تتوزع المشاكل الحالية التي يعاني منها فريق الهلال الكروي بين داخلية وخارجية، وإن كانت الأخيرة هي الأقل تأثيراً مقارنة بالأولى التي أصبحت على المكشوف من خلال الحرب المعلنة ومن الداخل تجاه الأسطوري سامي الجابر المشرف العام على فريق الكرة بالنادي. ولا أذيع سراً بالقول إن المخطط والموجه لآلة الحرب هذه هم بضع أشخاص وأسماء معروفة على الأقل لدى مسيري القرار أو من يقف على قمة الهرم في النادي. وبالأمس استمعت إلى أجزاء من حديث لسامي الجابر في مواقفهم مع الصحافة في برنامج إرسال عبر القناة الرياضية السعودية، ولمست مدى التأثر والألم لدى الجابر وهو يشير إلى تلك الحملة الشعواء والهجوم الذي يتعرض له بغرض تصفية حسابات شخصية ولا تتطرق لجوانب العمل بسلبها وإيجابها. وأيضاً كان سامي الجابر واضحاً وصريحاً وهو يحدد مصدر الإساءة وانطلاقها من شبكة الزعيم على الإنترنت وهو الموقع الرسمي للنادي، بأسماء وهمية لدى القراء ولكنها معروفة لدى الدائرة الضيقة لصناع القرار.