ليس من باب التجني أو القفز على الحقائق إذا سلمنا بمقولة إن الإدارة الهلالية الحالية ومعها الحارسين حسن العتيبي وزميله شراحيلي ومن قبلهما المدرب هاسيك يقودون الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلى الهاوية. وسواء فاز الهلال أمس أو تعادل أو حتى خسر فإنه لن يغيّر في الأمر شيئاً، بعد أن قاده (المثلث السابق) إلى مرحلة بلغت من السوء الذي لايمكن أن تتحمله جماهير الزعيم وهي التي بدأت بالفعل في توجيه الأسئلة تلو الأسئلة لمعرفة حقيقة ما يدور في كواليس فريقها الكروي والحالة التعيسة التي وصل إليها الآن، وإلا كيف تحول الفريق الذي لا يقهر إلى حمل وديع يفتقد الإمتاع والقوة. ومن خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص تغريدات الهلاليين منها لمست مدى ما تعانيه تلك الجماهير التي لم تؤد وقفتها الصادقة مع الفريق ولا مجاملاتها لإدارة النادي وصمتها عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها إلى أية نتيجة ملموسة على أرض الواقع. صحيح إن الهلال أو زعيم الأندية السعودية والآسيوية حقق واحدة من البطولات المحلية الرسمية وخسر مثلها ويستعد لخوض غمار منافسات البطولة الثالثة، ولكنه على نفس الصعيد لم يعد فريقاً مقنعاً وبالذات على المستوى الآسيوي وهي البطولة التي أصبحت حلماً خاصاً للرئيس، وإن كنت أظنه حلماً لن يتحقق.
