يتساءل الكثير من الهلاليين حول التأثيرات السلبية للمقولة التي يرددها أنصار الفرق المنافسة ووصف فريقهم الهلال بـ(المدلل) وفريق الحكام والمدى الذي من الممكن أن توقعه مثل تلك المقولات من أضرار بفريقهم، الذي ذهب ضحية (التحكيم) في منافسات الموسم الرياضي الجاري وعلى الأخص في مباريات دوري زين السعودي للمحترفين. وأعتقد أنها تساؤلات محقة ومخاوف طبيعية وفي محلها ومن حق الهلاليين (الهمس) و(الجهر) بها، وليس من الإنصاف تجاهل تلك الأخطاء التحكيمية التي ألحقت الضرر بالهلال وأفقدته فرصة المحافظة على لقبه المفضل كبطل لدوري زين. ولكن الغريب بالفعل أن تلك الأخطاء كانت بالتناوب من التحكيم بنوعيه (المحلي) و(الأجنبي) بدءاً من مباراة التعاون ومروراً بالأهلي وانتهاءاً بالنصر في مواجهات الدور الثاني من الدوري. وبلا شك أن صمت الإعلام المحسوب على المنافسين الذين كان لهم دور في تكريس مثل هذه المقولات وعدم حديثهم عن الظلم الذي تعرض له الهلال هذا الموسم، سيقلل من تأثير أية حملات يقودها في المستقبل تجاه الهلال سواء بالتشكيك في بطولات أو باتهامه بالمحاباة من قبل التحكيم.