من الواضح جداً أن نجاح المهرجان الاحتفالي والتكريمي لأسطورة النصر ماجد عبدالله وإقامته بعد مضي عقد من الزمن على توديعه الملاعب الرياضية أصبح مشجعاً لغيره من اللاعبين والسير على نفس الطريقة، والتي كان آخرها الاحتفالية لنجم فريق الرياض الأول لكرة القدم ناصر الدوسري (سدوس) الثلاثاء الماضي بمشاركة نخبة من نجوم الكرة السابقين الذين يعتبر تواجدهم في المناسبة وفاء لزميلهم بعد أن اعتزل ميادينها رسمياً 1420هـ. ومن المؤكد أن (محاكاة) كهذه ستنعكس بآثارها الإيجابية على مثل هؤلاء اللاعبين وستمنحهم مداخيل مالية لتعويض مافاتهم من خلال استثمار تلك العائدات في مشاريع صغيرة تضمن لهم العيش الكريم وهو ما يحسب لعضو شرف نادي الرياض ورئيسه الأسبق ماجد الحكير، متبني هذا المهرجان. وحيث إن هذا يأتي على الطريقة (الماجدية) وإن اختلف في الشكل، فالأمل أن يتحصل اللاعب على كامل العائدات المالية، وألا يكون نسخة طبق الأصل من مهرجان تكريم الكابتن ماجد، مجرد (شو) لم يستفد منه اللاعب ولا هللة واحدة.