في أحدث رسالة تلقيتها عبر (SMS)، يتساءل الأخ عبدالرحمن المطرفي عن ردة الفعل والحالة التي ستكون عليها الصفحات الرياضية والبرامج الفضائية، فيما لو كان الهلال هو الطرف الثاني أمام هجر بدلاً من الأهلي خلال مواجهة الجولة 22 من دوري زين السعودي للمحترفين. ويرى الأخ المطرفي أن الدنيا ستقوم ولن تقعد وستتم المطالبة بشطب حكم المباراة خالد الزهراني بعد تخبيصاته التي انصبت في مصلحة الأهلي فقط، بل على العكس ستتعالى الأصوات وتتواصل المطالبات بإيقاع عقوبة أشد من الشطب باعتبارها عقوبة (مخففة). ويستغرب المطرفي في رسالته النصية عن الصمت المطبق، والسكوت عن الظلم الذي لحق بفريق هجر، وعن الحالة المتردية التي وصل إليها حال التحكيم المحلي، وطاقم حكام مباراة الأهلي وهجر خير دليل وأبلغ مثال حسب الرسالة. من جانبي أنا أضع أكثر من علامة استفهام حول الخلل الكبير الذي يعتري منظومة التحكيم المحلي برمته... والتي لن تكون كوارث الزهراني آخرها. ولنا الحق في توجيه اللوم لرئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وسؤاله عن المعايير التي تضعها لجنته في طريقة اختيار الحكام المناسبين لإدارة مباراة حساسة كهذه؟ غداً.. نلتقي بإذن الله تعالى.