ليس من سبب واحد مقنع يجعل من مباراة الهلال والنصر في الجولة الـ 23 من دوري زين السعودي للمحترفين بتلك الأهمية، كما حاول ويحاول بعض النصراويين تصوير الأمر. فالهلال والذي أصبح خارج المنافسة على لقب الدوري، لن تشكل له هذه المباراة سوى (فرصة) سانحة لمواصلة الهيمنة على الغريم التقليدي وهو (المتوقع) عطفاً على الفارق الفني الكبير الذي يفصل بين الفريقين.. في الوقت ذاته لا فوائد للنصراويين أو تكاد تكون معدومة، فلا الفوز (إن حدث) سيغيّر من الحقيقة شيئاً؛ والخسارة -وهي الأقرب- لن تأتي بجديد ولن تكون الأولى أو الأخيرة. وأستغرب فعلاً أن يربط الأمير وليد بن بدر مصير (بقائه) في النصر على مسألة الخسارة أو الفوز، حتى وإن لم يكن هو الوحيد، حيث تابعت ردة الفعل العنيفة للمحسوبين على النصر بعد الخسارة من نجران والمناحات في المواقع الإلكترونية وتوتير، حتى إن بعضهم طالب بتجريد الفريق من لقبه (العالمي)، كونه لم يعد مناسباً.. ومصدر الاستغراب أن الهزيمة من نجران كانت الخسارة العاشرة للنصر في الدوري، والهزائم بالنسبة للنصراويين أصبحت معتادة. غداً.. نلتقي بإذن الله تعالى،،،