تلقيت بعض التعليقات على ما كتبته بالأمس (قائد فريق أم مخرب)، والذي تناولت فيه تصرفات كابتن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد حمد الصقور والذي حملته فيها مسؤولية قيادة مجموعة من لاعبي الفريق نحو (العصيان) والتمرد ورفضهم أداء التدريبات يوم الأربعاء الماضي. وكالعادة سوف أستعرض هذه التعليقات دون الرد عليها. قل خيراً أو اصمت أخي محلا الكلام وأنت جيبك عمران، ومكمل طلبات بيتك، لكن المساكين اللي يلعبون شهرا كاملا بلوشي عندهم التزامات وواجبات وعيال يحتاجون لطلبات من وين يجيبون لهم يشحتون مثلاً؟ وحقوقهم في النادي، يا أخي قول كلمة حق بدل ما تنتقد البطل القائد اللي واقف موقف شجاع مع الحق، ويطالب بحقوق زملائه، هو ليس مخرباً ولكنه مطالِب بالحقوق. تصرف صحيح في حين جاء تعليق أبو أحمد كالتالي: لم يتصرف اللاعبون بهذه الطريقة إلا بعد ما استنفذوا جميع الطرق للحصول على حقوقهم، وما دام الحل بهذه السهولة لدى رئيس النادي والذي قام بإيداع مبلغ مليون ريال في حسابات النادي لحل المشكلة لماذا لم يبادر بالحل قبل تحرك اللاعبين وتهديدهم؟ ولا يعني ما يجي إلا بالعين الحمراء؟. يجب أن يفيق مسؤولو الأندية ويعيشوا الواقع وعدم تحميل أنديتهم فوق طاقتها، لذلك أرجو إلزام رؤساء الأندية بتسديد الديون التي يتسببون فيها لأنديتهم كي يتصرفوا بمسؤولية وواقعية.