جاء في الخبر الذي نشرته “الرياضية” أمس على صفحتها الأخيرة، رفض مجموعة من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد من أداء التدريبات؛ اعتراضاً على تأخر الإدارة في صرف مستحقاتهم المالية.. وهو الأمر الذي اضطر معه رئيس النادي فهد المطوع للتحرك السريع وإيداع مليون ريال لسداد رواتب اللاعبين ولتفادي ما هو أكبر، من الممكن حدوثه في الفريق الأول لكرة القدم واجهة النادي ومصدر الاهتمام الأول لرئيس الرائد وغيره من رؤساء الأندية السعودية. وبحسب المعلومات التي وردتني من مراسل الرياضية في القصيم، الزميل مؤيد العميم أنّ من يقف خلف ذلك الرفض ويقود حملة التوقف عن التدريبات هو قائد الفريق حمد الصقور؛ وهو مهندس عملية العصيان في النادي. وللمعلومية: ليست هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها (كابتن) الفريق حمد الصقور قيادة مثل هذه التكتلات.. فقد سبق له أيضاً المساهمة وبشكلٍ مباشر الإطاحة بمدرب الفريق السابق البرتغالي جوميز. ومن الطبيعي أن يقوم (الكابتن) في أيّ فريق بمهمة المطالبة بحقوقه وزملائه، والتواصل مع إدارة النادي بهذا الخصوص؛ ولكن ليس على الطريقة التي يفعلها (كابتن) الرائد حمد الصقور، الذي تجاوز دوره مهمة الكابتن بكثير، وتحوّل إلى قائدٍ مخربٍ يهدد ناديه بالمشاكل والخراب. خاص ـ الأخ العزيز عبدالله التميمي.. تعليقك المرسل عن خسارة المنتخب السعودي ستجده منشوراً في القريب العاجل. غداً.. نلتقي بإذن الله تعالى،،،