تلقيت بالأمس تعليقاً من الأخ الكريم صالح الشهري من جدة، يتحدث فيها عن المحاباة من قبل لجنة الانضباط لنادي الهلال؛ وقد أعاد في تعليقه الحديث عن رادوي الذي غادر الملاعب السعودية ولم يتم فرض عقوبة عليه، ومثله الكاميروني إيمانا الذي غادر هو الآخر ولم يتم فرض عقوبة عليه.
ويضيف الأخ الشهري: “المفروض معاقبة جمهور الهلال بـ150 ألف ريال، إلا أن عادل البطي خفض المبلغ إلى 90 ألف ريال”.
وفي واقع الأمر بالنسبة لي شخصيّاً لست مع ما ذهب إليه الأخ صالح الشهري في اتهاماته لعادل البطي، بل إنني أرى أن لجنة الانضباط تعاملت وغضت الطرف عن وقائع كانت تستحق فرض عقوبات من قبل اللجنة، تخص أندية أخرى وهو ما لم يحدث.
عموماً أرى أن الحديث عن لجنة الانضباط وقراراتها التي تثير الاحتقان بدلاً من فرض النظام هو مضيعة للوقت ولا جدوى منه.. ولن أبالغ إذا قلت: إنها -أي اللجنة- أشبه بفريق المراقبين للجامعة العربية في سوريا، الذين كانوا يدونون في دفاتر مدرسية، ويصورون بكاميرا جولاتهم الخاصة وكأنهم في حفلة خاصة كما قال أحدهم ذات مرة.
غداً -بإذن الله- نلتقي
ويضيف الأخ الشهري: “المفروض معاقبة جمهور الهلال بـ150 ألف ريال، إلا أن عادل البطي خفض المبلغ إلى 90 ألف ريال”.
وفي واقع الأمر بالنسبة لي شخصيّاً لست مع ما ذهب إليه الأخ صالح الشهري في اتهاماته لعادل البطي، بل إنني أرى أن لجنة الانضباط تعاملت وغضت الطرف عن وقائع كانت تستحق فرض عقوبات من قبل اللجنة، تخص أندية أخرى وهو ما لم يحدث.
عموماً أرى أن الحديث عن لجنة الانضباط وقراراتها التي تثير الاحتقان بدلاً من فرض النظام هو مضيعة للوقت ولا جدوى منه.. ولن أبالغ إذا قلت: إنها -أي اللجنة- أشبه بفريق المراقبين للجامعة العربية في سوريا، الذين كانوا يدونون في دفاتر مدرسية، ويصورون بكاميرا جولاتهم الخاصة وكأنهم في حفلة خاصة كما قال أحدهم ذات مرة.
غداً -بإذن الله- نلتقي