|


عبدالرحمن الجماز
محمد عبده حقيقة لا يعرفها أحد
2011-11-10
يرى البعض أن غموضاً يحيط بالمصير الفني لمطرب العرب وفنانهم الأول محمد عبده بعد العارض الصحي الذي تعرض له قبل أربعة أشهر وخضوعه للعلاج الطويل في باريس.
بل ويذهب آخرون إلى أبعد من ذلك بأن فنان العرب لن يكون باستطاعته الغناء مرة أخرى وفقاً لتحذيرات طبية صارمة تلزمه بالراحة التامة والتوقف عن الغناء في المسرح أو الأستوديو.
وهي معلومات نشرتها بعض الصحف وتناقلتها بعض المواقع الفنية المتخصصة دون الاستناد إلى معلومات دقيقة وموثقة، حتى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) وصفت تواجد فنان العرب ضمن (شاديات) بالعودة الأولى له بعد انقطاع دام أشهر، وهو مناقض للحقيقة، للذين يعرفون حقيقة فنان العرب عن قرب حيث إنه شارك في احتفالات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأغنية (يا وطنا الشامخ) كعمل جديد من صياغة مهندس الكلمة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وألحان الدكتور عبدالرب إدريس، إضافة إلى تقديمه أعمالاً غنائية في مناسبات اجتماعية خاصة التزم فنان العرب بالتواجد والمشاركة فيها، وأصبحت جزءاً من (أدبيات) محمد عبده، والذي ارتبط اسمه وقامته الفنية العالية بـ(الموروث) للمجتمع السعودي بأكمله.
والذين لا يعرفون واقع فنان العرب عن قرب، فالحقيقة التي لا تقبل الشك أن فنان العرب محمد عبده والذي يتمتع ولله الحمد بصحة وعافية قطع شوطاً طويلاً في تجهيز مجموعة جديدة ملحناً ومغنياً، وستكون أشبه بما فعله في منتصف التسعينيات بحفل لندن الشهير وهو الذي غاب قبله لسنوات ظن الناس معها أنه لن يعود بعدها.