الكثير من المتابعين ينتابهم الشكك في عدم قدرة القنوات الفضائية التي ستبدأ اليوم في عرض أولى حلقات المسلسل التاريخي (الحسن والحسين) على مقاومة الضغوط المتوقعة والجدل الذي سينتج، وبالتالي تذهب الغالبية إلى ترجيح إيقاف عرض حلقات المسلسل الذي يتناول فترة تاريخية حرجة مر بها التاريخ الإسلامي.
ورغم أن شركة (المها) المنتجة للمسلسل أكدت في أكثر من مناسبة حصولها على إجازة (النص) من بعض العلماء والمؤرخين والمؤسسات الدينية ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي أفتى بجواز تجسيد شخصية الحسن والحسين، فعلى الطرف الآخر تحفظت المرجعية الشيعية العليا في العراق على عرض المسلسل من قبل بعض المحطات الفضائية العربية باعتبار أنه سيزيد من الاختلاف والفرقة بين الطائفتين السنية والشيعية.
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر دخل على الخط هو الآخر وأعلن أيضاً عزمه على مطالبة الجهات المسؤولة بمنع عرض الأعمال الدينية التي يتم فيها تجسيد وعرض آل البيت.
ولا أظن أن تطمينات الشركة المنتجة ومحاولاتها التأكيد على خلو حلقات المسلسل من أية مشاهد لا تتوافق مع الصورة العامة للشخصيات التي تم تقديمها في العمل، ستكون كافية لأن تمر أحداث (الحسن والحسين) بلا جدل واحتجاجات من كافة الأطراف.
عموماً لو توقف عرض (الحسن والحسين) مثلما هو متوقع، فلا غرابة، ففي نفس الشهر الكريم سبق وأن توقفت محطة الـ(mbc) عن عرض مسلسل (الطريق إلى كابول) وأرجعته حينها لإخلال من المنتج (تلفزيون قطر) وأحالها آخرون لضغوط دولية.
ورغم أن شركة (المها) المنتجة للمسلسل أكدت في أكثر من مناسبة حصولها على إجازة (النص) من بعض العلماء والمؤرخين والمؤسسات الدينية ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي أفتى بجواز تجسيد شخصية الحسن والحسين، فعلى الطرف الآخر تحفظت المرجعية الشيعية العليا في العراق على عرض المسلسل من قبل بعض المحطات الفضائية العربية باعتبار أنه سيزيد من الاختلاف والفرقة بين الطائفتين السنية والشيعية.
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر دخل على الخط هو الآخر وأعلن أيضاً عزمه على مطالبة الجهات المسؤولة بمنع عرض الأعمال الدينية التي يتم فيها تجسيد وعرض آل البيت.
ولا أظن أن تطمينات الشركة المنتجة ومحاولاتها التأكيد على خلو حلقات المسلسل من أية مشاهد لا تتوافق مع الصورة العامة للشخصيات التي تم تقديمها في العمل، ستكون كافية لأن تمر أحداث (الحسن والحسين) بلا جدل واحتجاجات من كافة الأطراف.
عموماً لو توقف عرض (الحسن والحسين) مثلما هو متوقع، فلا غرابة، ففي نفس الشهر الكريم سبق وأن توقفت محطة الـ(mbc) عن عرض مسلسل (الطريق إلى كابول) وأرجعته حينها لإخلال من المنتج (تلفزيون قطر) وأحالها آخرون لضغوط دولية.