|


عبدالرحمن الجماز
صليب رادوي ويهودية بيكرمان
2011-07-15
لا أعلم سبباً وجيهاً لتلك الهرولة الدفاعية التي أصبح عليها بعض المحسوبين على النصر من كتاب وجماهير لقيادة حملة (التبرير) لإدارة ناديهم في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني خوسية بيكرمان والذي تحوم الشبهات حوله فيما يخص الجنسية المزدوجة التي يحملها (أرجنتينية ـ إسرائيلية) وهو يعني أنهم لا يقولون الحقيقة ولا يبحثون عنها، ولكم أن تتخيلوا أن الأرجنتيني الإسرائيلي (لا أدري) بيكرمان سيوقع للهلال وكيف ستكون عليه (الحملة) الهجومية التي سيقودها هؤلاء أنفسهم بدلاً من الحال التي هم عليها الآن.
قد يذهب البعض إلى وجود مبالغة أو تطرف في الرأي تجاه ما يجري، ولكن بالعودة للوراء قليلاً والسهام التي طالت المحترف الروماني في صفوف الهلال رادوي وجود وشم يرمز إلى (الصليب) في يده، لنكتشف عدم صدقية تلك الأقلام وتناقضاتها الفاضحة وأن المسألة لا تتعدى كونها مجرد ميول فقط لا أقل ولا أكثر.
عموماً لست ميالاً للدخول في المعتقدات الشخصية وتحميل الأمور أكثر مما تحتمل، ولأن الموضوع برمته يخص النصر والهلال، فلا بأس من الإشارة إلى الحرج الكبير الذي بات يواجه المركز الإعلامي في نادي الهلال وبيانه الأخير فيما يخص التعاقد مع المحترف المغربي يوسف العربي، فمن غير المعقول أن يصدر المركز نفيه لعملية التعاقد بل ويكذب الخبر اليوم والرئيس يوقع غداً.
وأعتقد أن المركز الإعلامي بنادي الهلال ورط نفسه بنفسه وأحدث شرخاً في مصداقيته أمام جماهيره ووسائل الإعلام، “وإن أردت أن تتأكد من صحة أي خبر يخص البيت الهلالي فعليك أن تنتظر حينها النفي من الإدارة الهلالية متمثلة بمركزها الإعلامي”، كما جاء في التقرير الذي أعده باقتدار الزميل مشعل الوعيل وتنشره الرياضية قريباً”.