يخشى الكثير من النقاد الرياضيين والجماهير السعودية أن تكون عملية التعاقد الرسمي مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد، جاءت مستعجلة بعد الفشل الذريع في إتمام صفقة البرازيلي (قوميز) صاحب الترشيحات الأقوى لقيادة دفة التدريب في المنتخب السعودي الأول.
ويبالغ البعض الآخر في إصدار أحكام مسبقة وإطلاق صفة الفشل على الصفقة السعودية الهولندية.
ومن خلال اطلاعي على الانطباعات الأولية عبر بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، لفت نظري عدد من الردود الغاضبة على اسم المدرب الهولندي ريكارد ليس عندما تم إعلان الصفقة رسمياً أمس وإنما بعد الخبر الذي تميزت الرياضية بنشره على صدر صفحتها الأولى دون سواها من الصحف الأخرى.
ولعل (المدرب المقال يقود المنتخب الأسوأ) كان الأكبر وقعاً والأكثر تشاؤماً والمقصود به بالطبع الهولندي ريكارد الذي أقيل من مهمته الأخيرة كمدرب لفريق قلطة سراي التركي بعد تردت نتائجه وهو الذي ظل عاطلاً عن العمل لثمانية أشهر أو تزيد.
والآخر هو المنتخب السعودي بالإشارة إلى ترتيبه في تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء وإلى مستوياته الهزيلة التي قدمها في أمم آسيا التي أقيمت مطلع العام الجاري في الدوحة وعجز عن تجاوز الأدوار التمهيدية وخروجه بالنقطة (صفر).
اختلف تماماً مع أصحاب تلك الرؤى ولا أرى فيها سوى استباقاً للأمور وإصدار أحكام متعجلة تهدم ولا تبني وليس من المنطق تجاهل التاريخ الكبير للمدرب الهولندي الشاب ريكارد الذي يكفي أن يكون في سجله الحافل أنه كان مدرباً لبرشلونة الإسباني في سنوات مضت.
ويبالغ البعض الآخر في إصدار أحكام مسبقة وإطلاق صفة الفشل على الصفقة السعودية الهولندية.
ومن خلال اطلاعي على الانطباعات الأولية عبر بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، لفت نظري عدد من الردود الغاضبة على اسم المدرب الهولندي ريكارد ليس عندما تم إعلان الصفقة رسمياً أمس وإنما بعد الخبر الذي تميزت الرياضية بنشره على صدر صفحتها الأولى دون سواها من الصحف الأخرى.
ولعل (المدرب المقال يقود المنتخب الأسوأ) كان الأكبر وقعاً والأكثر تشاؤماً والمقصود به بالطبع الهولندي ريكارد الذي أقيل من مهمته الأخيرة كمدرب لفريق قلطة سراي التركي بعد تردت نتائجه وهو الذي ظل عاطلاً عن العمل لثمانية أشهر أو تزيد.
والآخر هو المنتخب السعودي بالإشارة إلى ترتيبه في تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء وإلى مستوياته الهزيلة التي قدمها في أمم آسيا التي أقيمت مطلع العام الجاري في الدوحة وعجز عن تجاوز الأدوار التمهيدية وخروجه بالنقطة (صفر).
اختلف تماماً مع أصحاب تلك الرؤى ولا أرى فيها سوى استباقاً للأمور وإصدار أحكام متعجلة تهدم ولا تبني وليس من المنطق تجاهل التاريخ الكبير للمدرب الهولندي الشاب ريكارد الذي يكفي أن يكون في سجله الحافل أنه كان مدرباً لبرشلونة الإسباني في سنوات مضت.