بالأمس نشرت “الرياضية” تقريراً موسعاً عن لائحة العقوبات والجزاءات الجديدة المطبقة في نادي الشباب الخاصة بلاعبي كرة القدم بالنادي، والتي أثارت جدلاً واسعاً وأحدثت انقساماً ما بين مؤيد ومعارض، خاصة فيما يتعلق ببعض بنودها في الفقرة (3) في المادة العاشرة والقاضية بخصم 10% من الأجر الشهري في حال استخدام الهاتف المحمول في (الباص، خلال الوجبات، الملعب، العيادة الطبية)، والفقرة 18 في المادة الثانية عشرة وخصم 30% من الأجر الشهري في حال حضور مناسبات إعلامية أو اجتماعية أو حفلات تكريمية بدون علم إدارة كرة القدم.
وقد اطلعت على كامل محتويات اللائحة الشبابية، وأثارني الجهد الكبير في التفاصيل الدقيقة، وأرى أنها يجب أن تكون مثالاً يحتذى وأن تعمد بقية الأندية على تطبيقها.
ولعل أبرز ما استوقفني في المادة الثانية عشرة الفقرتان 13 و15 واللتان تنص الأولى منهما”على أن القيام بتصرفات تسيء إلى سمعة اللاعب أو النادي سواء كان ذلك داخل النادي أو خارجه وسواء ارتبط بممارسة لعبة كرة القدم أو بحياة اللاعب الخاصة”. والثانية “الإفراط في السهر والتواجد في أماكن لا تتفق مع وضعه كلاعب كرة قدم”.
وخلال اليومين الماضيين تداولت بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت خبر احتجاز لاعب نادي الهلال ومدافعه المحترف ماجد المرشدي من قبل إدارة المرور في محافظة بقعاء والتحفظ على سيارته إثر مشاركته مجموعة من الشباب بممارسة التفحيط.
وبعد تأكدي من صدقية تلك المعلومات المنشورة، أقول بحسرة: من المؤسف أن يصل الحال باللاعب المحترف ـ بعيداً عن كونه قدوة وهو ليس كذلك ـ لمثل تلك التي كان عليها وضع مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال اللاعب ماجد المرشدي.
والأمر لا يقتصر على ممارسة المرشدي وقيادته لمجموعة من الشباب المفحطين فحسب، بل على الصمت المطبق من قبل الإدارة المشرفة على فريق كرة القدم بالنادي، وغياب الشفافية، والاكتفاء بدور المتفرج، بدلاً من محاسبة اللاعب ووضع حد لتصرفاته الطائشة المسيئة لناد يتزعم القارة الآسيوية قبل أن يسيء له شخصياً.
أضف إلى ذلك جملة من الخسائر التي من الممكن أن يترتب عليها مثل هذا الفعل، تبدأ بحرمان فريقه من خدماته كلاعب فيما لو تم تطبيق القانون بحذافيره في حقه، ولا تنتهي بحدوث إصابات جسدية تكون نهاياتها مأساوية (لا سمح الله).
وقد اطلعت على كامل محتويات اللائحة الشبابية، وأثارني الجهد الكبير في التفاصيل الدقيقة، وأرى أنها يجب أن تكون مثالاً يحتذى وأن تعمد بقية الأندية على تطبيقها.
ولعل أبرز ما استوقفني في المادة الثانية عشرة الفقرتان 13 و15 واللتان تنص الأولى منهما”على أن القيام بتصرفات تسيء إلى سمعة اللاعب أو النادي سواء كان ذلك داخل النادي أو خارجه وسواء ارتبط بممارسة لعبة كرة القدم أو بحياة اللاعب الخاصة”. والثانية “الإفراط في السهر والتواجد في أماكن لا تتفق مع وضعه كلاعب كرة قدم”.
وخلال اليومين الماضيين تداولت بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت خبر احتجاز لاعب نادي الهلال ومدافعه المحترف ماجد المرشدي من قبل إدارة المرور في محافظة بقعاء والتحفظ على سيارته إثر مشاركته مجموعة من الشباب بممارسة التفحيط.
وبعد تأكدي من صدقية تلك المعلومات المنشورة، أقول بحسرة: من المؤسف أن يصل الحال باللاعب المحترف ـ بعيداً عن كونه قدوة وهو ليس كذلك ـ لمثل تلك التي كان عليها وضع مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال اللاعب ماجد المرشدي.
والأمر لا يقتصر على ممارسة المرشدي وقيادته لمجموعة من الشباب المفحطين فحسب، بل على الصمت المطبق من قبل الإدارة المشرفة على فريق كرة القدم بالنادي، وغياب الشفافية، والاكتفاء بدور المتفرج، بدلاً من محاسبة اللاعب ووضع حد لتصرفاته الطائشة المسيئة لناد يتزعم القارة الآسيوية قبل أن يسيء له شخصياً.
أضف إلى ذلك جملة من الخسائر التي من الممكن أن يترتب عليها مثل هذا الفعل، تبدأ بحرمان فريقه من خدماته كلاعب فيما لو تم تطبيق القانون بحذافيره في حقه، ولا تنتهي بحدوث إصابات جسدية تكون نهاياتها مأساوية (لا سمح الله).