تبرز قضية الاعتداء اللفظي للمحترف الروماني في صفوف نادي الهلال رادوي، تجاه زميله في النصر حسين عبدالغني واتهامه بـ(الشذوذ الجنسي) عبر تصاريح أطلقها الأول بحق الثاني، كواحدة من أسخن القضايا التي شغلت الشارع الرياضي السعودي خلال اليومين الماضيين.
وبغض النظر عن العقوبة المتخذة أمس تجاه اللاعب رادوي والقاضية بتغريمه 20 ألف ريال مع الإيقاف لمباراتين، فإن هناك شعوراً لدى فئة واسعة من الهلاليين بأن مخططاً ما كان النصراويون يحيكون خيوطه من أجل الإضرار بفريقهم.
وهم يرون أيضاً أن تصعيداً واضحاً في المعسكر الأصفر في محاولة لتغطية الخسائر المتكررة من الهلال وبالتالي النجاح في تضليل جماهيرهم عن المشاكل الفنية التي يعيشها فريقهم الكروي (أو هكذا يتصورون).
وبرغم أن العقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط لم تفض إلى شعور بالاقتصاص العادل لدى غالبية النصراويين، على النقيض تماماً من حالة الهلاليين الذين لا يخفون سعادتهم من القرار، ليس لقناعتهم بالعقوبة، وإنما بسبب فشل المخطط الذي كانوا يخشون حدوثه وأن يكون مماثلاً للطريقة التي غادر فيها آنذاك مدربهم السابق الروماني الجنسية كوزمين، وما أشيع لحظتها من وجود أصابع نصراوية ساهمت في التعجيل برحيله.
أعود إلى لجنة الانضباط وإلى أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات شافية، عن الكيفية التي تدار بها؟
فالجماهير الرياضية تتساءل عن أسباب السرعة في اتخاذ العقوبات (وهذا أمر جيد) تجاه بعض الأحداث والبطء في أحداث مماثلة وتخص أندية أخرى.
ولا أعتقد أنه بالإمكان نسيان العقوبة التي صدرت للأهلاوي إبراهيم هزازي ومن ثم العفو عنه بطريقة فتحت المجال واسعاً للتندر والسخرية من لجنة الانضباط.
عبدالغني .. ارحل
قرأت مطالبات كثيرة كتبتها مجموعة من الزملاء الكتاب في "الرياضية" وخارجها تدعو فيها قائد فريق النصر حسين عبدالغني بالرحيل.
وأعجبني كثيراً ما كتبه الزميل عدنان جستنيه بهذا الخصوص.
ومن جهتي تتضاءل الآمال في أن ينجح عبدالغني في التخلص من مشاكله وسلوكياته فلم يعد في العمر بقية.
ونصيحتي له بأن يريح ويستريح حفاظاً على ما تبقى من تاريخه الرياضي (إن كان له ذلك).
وبغض النظر عن العقوبة المتخذة أمس تجاه اللاعب رادوي والقاضية بتغريمه 20 ألف ريال مع الإيقاف لمباراتين، فإن هناك شعوراً لدى فئة واسعة من الهلاليين بأن مخططاً ما كان النصراويون يحيكون خيوطه من أجل الإضرار بفريقهم.
وهم يرون أيضاً أن تصعيداً واضحاً في المعسكر الأصفر في محاولة لتغطية الخسائر المتكررة من الهلال وبالتالي النجاح في تضليل جماهيرهم عن المشاكل الفنية التي يعيشها فريقهم الكروي (أو هكذا يتصورون).
وبرغم أن العقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط لم تفض إلى شعور بالاقتصاص العادل لدى غالبية النصراويين، على النقيض تماماً من حالة الهلاليين الذين لا يخفون سعادتهم من القرار، ليس لقناعتهم بالعقوبة، وإنما بسبب فشل المخطط الذي كانوا يخشون حدوثه وأن يكون مماثلاً للطريقة التي غادر فيها آنذاك مدربهم السابق الروماني الجنسية كوزمين، وما أشيع لحظتها من وجود أصابع نصراوية ساهمت في التعجيل برحيله.
أعود إلى لجنة الانضباط وإلى أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات شافية، عن الكيفية التي تدار بها؟
فالجماهير الرياضية تتساءل عن أسباب السرعة في اتخاذ العقوبات (وهذا أمر جيد) تجاه بعض الأحداث والبطء في أحداث مماثلة وتخص أندية أخرى.
ولا أعتقد أنه بالإمكان نسيان العقوبة التي صدرت للأهلاوي إبراهيم هزازي ومن ثم العفو عنه بطريقة فتحت المجال واسعاً للتندر والسخرية من لجنة الانضباط.
عبدالغني .. ارحل
قرأت مطالبات كثيرة كتبتها مجموعة من الزملاء الكتاب في "الرياضية" وخارجها تدعو فيها قائد فريق النصر حسين عبدالغني بالرحيل.
وأعجبني كثيراً ما كتبه الزميل عدنان جستنيه بهذا الخصوص.
ومن جهتي تتضاءل الآمال في أن ينجح عبدالغني في التخلص من مشاكله وسلوكياته فلم يعد في العمر بقية.
ونصيحتي له بأن يريح ويستريح حفاظاً على ما تبقى من تاريخه الرياضي (إن كان له ذلك).