|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





عبدالرحمن الجماز
كالديرون المتخبط والهلال الممل
2011-03-07
كتب في وقت سابق عن الهلال "أن فريق لا يستطيع تحقيق الفوز على الفتح حتى الدقيقة 96 لن يستطيع التغلب على سباهان الإيراني في بطولة دوري أبطال آسيا، ولا أظنه سيفعل".
وبالأمس شاهدت هلالاً مملاً، عدا دقائق معدودة في الشوط الثاني أمام الأهلي، من المؤكد الزعيم بات الآن مرشحاً لتلقي هزائم عدة، عطفاً على مستوياته الهزيلة، وتخطبات مدربه الأرجنتيني كالديرون والذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك فقدانه التركيز ودخوله في مرحلة جديدة من التوهان، ويكفي التشكيل الذي لعب به أمام الأهلي في المباراة الدورية الهامة، ومدى التغييرات للتدليل على صدقية ما أقوله ومعي كثيرون.
استمعت أيضا إلى تحليل للمدرب الوطني عبدالرحمن الخنين عبر إذاعة UFM أكد فيه أن لاعبي الفريق الأول لكرة القد بنادي الهلال يبذلون جهداً مضاعفاً وفوق الطاقة، ليس في الضغط على الفريق الخصم، وإنما لتصحيح أخطائهم في التمرير ولعمليات التحضير البطيئة و(المملة) كما قالها الخنين حرفياً.
وواقع الأمر إنه لا يمكن تبرئة المدرب كالديرون من المسؤولية فيما آلت إليه الأمور في الهلال.
فلا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير التغييرات الواسعة في تشكيلة الفريق ولا كيف تغيرت قناعاته وتبدلت بهذه السرعة وفي مثل هذا التوقيع الحرج جداً، بدءاً من الحارس العتيبي والظهيرين الزوري والكوري لي يونج والمحور عزيز والمهاجم الحيائي، والذين انتقلوا فجأة من قائمة البدلاء إلى القائمة الأساسية خلال مواجهتين لا يفصل بينهما سوى أربعة أيام.
أعود لمباراة الأهلي والهلال والتي كان الحكم النمساوي دراشتا، الأسوأ فيها بقراراته العجيبة الغريبة، بل انه كان الحلقة الأضعف، وفشل في مجاراة الفريقين خاصة في الشوط الثاني، كان الظلم والضرر أشد وطأة على الهلاليين أكثر من أشقائهم الأهلاويين.

التهاني للنصراويين
بالفعل فوارق كبيرة أفرزتها نتائج أولى المواجهات في دوري أبطال آسيا للأندية ما بين الهلاليين والنصراويين.
ففي الوقت الذي وسع فيه الهلاليين من سقف الانتقادات تجاه فريقهم بعد خروجه خاسراً من سباهان الإيراني، طالت الرئيس والمدرب ونجوم الفريقن لم يسلم منها حتى المشرف العام على فريق كرة القدم بالنادي سامي الجابر.
وعلى النقيض تماماً كان الفرح عارماً ملأت السعادة الأجواء النصراوية بتعادل سجله مدافع فريق باختاكور الأوزبكي في مرماه.