|


عبدالرحمن الجماز
المنافقون صمتوا عن الأهلي
2011-02-28
أشفق كثيراً على الفريق الكروي في النادي الأهلي، والأوضاع المتردية التي يعيشها في الوقت الحالي.
فالأهلي الذي ما انفك في التخلص من جملة من المشاكل والمصائب، حتى يقع في أخرى أصعب وأمر.
والقرصنة التي تعرض لها مؤخراً وأفقدته مدربه ميلوفان (المخطوف) من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم.
وبغض النظر عن طريقة التعاقد وما تحويه من خرق للمبادئ الشريفة حسب العرف الرياضي والتي كشفت دون شك (كذب) المدرب الصربي وتحججه بالظروف الأسرية القاهرة، جعلت الأهلاويين يوافقون على رحيله وترك فريقهم في منتصف الطريق، فإنه لا يمكن إعفاء المسؤولين في الاتحاد القطري لكرة القدم من المسؤولية، ومشاركة المدرب الصرب ميلوفان في الخداع بل اللوم يطولهم بشكل أكبر، تبعاً للعلاقة والجيرة التي من المفترض أن تمنعهم من مثل هذه الممارسات، على الرغم من أنها ليست حالة الخطف الأولى، فقد فعلوها من قبل مع أشقائهم في الإمارات بالتوقيع مع المدرب الفرنسي ميتسو.
ولكن اللافت للنظر، الصمت المطبق لمجموعة من الكتّاب والمحللين الرياضيين، تجاه هذا التصرف المرفوض وعدم تطرقهم للموضوع، لا من قريب أو بعيد، بل إنهم مارسوا صمتاً غريباً و(نفاقاً) إعلامياً مع المعنيين في اتحاد الكرة القطرين حفاظاً على مصالحهم الشخصية، وارتباطاتهم المسبقة كمحللين وضيوفاً على قنوات فضائية رياضية محسوبة على قطر الشقيقة أو هكذا يظهر لي.

أحلام النصر وآمال الهلال
يحلم النصراويون بأن يكون لفريقهم الكروي الأول حظ في دوري أبطال آسيا للأندية، ويأمل الهلاليون في إزالة النحس الذي يلازمهم في البطولة، والشيء نفسه أيضا في الاتحاد والشباب.
ورغم تلك الأحلام والآمال، إلا أن المؤشرات لا تبدو لي مشجعة على الإطلاق، ولا أظن أن كلمة ستكون للنصر في هذه البطولة، فهو يحتاج الكثير حتى يكون مؤهلاً لمقارعة فرق قوية، ولا يختلف الحال عليه في الهلال، ففريق لا ينجح في كسب مواجهته الدورية أمام الفتح إلا في الدقيقة (96) لا أظنه مؤهلاً لفعل شيء.