تجاوز مرحلة الانكسارات والفشل النصراوي، يبدو أنه أصبح أمراً بعيد المنال أو هكذا أتصور.
فالمراقب البسيط للأوضاع النصراوية الراهنة يلحظ مدى التصدع والوهن الذي أصاب الجسد الأصفر في مقتل.
وتشخيص الحالة النصراوية ليس بالأمر الهين، ولن يكون كذلك. فالتراجع أصبح مخيفاً، وكما يقول المثل الشعبي (الشق أكبر من الرقعة).
البعض يلقي باللائمة على الإدارة النصراوية فيما آلت إليه الأمور، وآخرون وهم كثر يحملون أطرافاً أخرى تطال الجماهير النصراوية والإعلام المحسوب على النصر بالتخبط، كان سمة العمل الإداري، فيما يخص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. فلا مبرر ولامعنى لعمليات الإبدال والإحلال التي طالت رأس الهرم في الجهاز الفني، وما صاحبها من تغييرات غير مدروسة في التعاقدات الخارجية مع اللاعبين المحترفين.
وإن كان بعض المدافعين يرى أن تلك القرارات المتسرعة كانت نتاجاً طبيعياً، اضطر الإدارة للرضوخ لحزمة من المطالب الجماهيرية، المدعومة في آحايين كثيرة بأقلام نصراوية لها قيمتها، وتأثيرها الكبير داخل الأوساط الجماهيرية.
من جانبي أرى أن الفريق النصراوي يدفع فاتورة باهظة الثمن لجملة من الأخطاء والتي تسبب بلا شك في إبطاء مرحلة التعافي وعدم القدرة للنهوض من جديد وتكوين فريق يكون قادراً فعلاً على مجابهة الخصوم وبالتالي تحقيق بطولات تعيد النصر إلى الواجهة وتجعل منه ماضياً وحاضراً وليس كما يحدث الآن.
ومن الظلم تحميل الأخطاء على جهة واحدة فقط، واعتبار أن مسألة إعادة النصر تقع على عاتق الإدارة دون سواها من الأطراف الأخرى.
وبرغم ما يملكه النصراويون من ثقل إعلامي وتواجد مكثف في كافة الوسائل، إلا أنها ظلت قليلة الفائدة وعديمة التأثير في معالجة نواقص النصر مكتفية بالتعليق على منجزات المنافسين وخاصة (الأزرق) منها مرة... والتقليل منها مرات عديدة.
ولكن الأدهى أن تلك الأقلام انشغلت بقصد أو بدون (الأمر سيان) في مطاردة البطولات التي يحققها المنافس التقليدي الهلال في الملاعب أو المكاتب، لا بغرض الاستفادة من إيجابيات الحالة التي عليها المنافسون، وإنما لأجل التقليل والإساءة (مع الأسف الشديد)، وأعتقد أن بوادر التعافي والتأكيد بأن (النصر عاد) مجرد قول لا معنى له ولا فائدة منه، فالواقع يكشف أن النصر الآن في طريقه للهاوية، والعودة إلى المربع الأول باتت وشيكة.
عجب عجاب
استوقفني خبر منشور الأسبوع الماضي.. مفاده قيام هيئة دوري المحترفين في السعودية بعرض تجربتها في الشقيقة سلطنة عمان، وطبعاً الخبر لابد أن يجرك إلى جملة أسئلة مفترضة: هل وصلت هيئة دوري المحترفين لدرجة من الكمال تجعل منها قادرة بالفعل على عرض تجربتها؟
الإجابة الواقعية بالتأكيد لا.
فما نراه من هيئة المحترفين أقل من المأمول، فالكلام أكثر من الأفعال، ومن يتسرب الشك إلى قلبه عليه الرجوع إلى ما قاله أمين عام نادي الهلال أحمد الخميس، الذي أشار إلى فشل هيئة دوري المحترفين بالإيفاء بالتزاماتها البسيطة، فما بالكم بما هو أصعب وأهم؟
فالمراقب البسيط للأوضاع النصراوية الراهنة يلحظ مدى التصدع والوهن الذي أصاب الجسد الأصفر في مقتل.
وتشخيص الحالة النصراوية ليس بالأمر الهين، ولن يكون كذلك. فالتراجع أصبح مخيفاً، وكما يقول المثل الشعبي (الشق أكبر من الرقعة).
البعض يلقي باللائمة على الإدارة النصراوية فيما آلت إليه الأمور، وآخرون وهم كثر يحملون أطرافاً أخرى تطال الجماهير النصراوية والإعلام المحسوب على النصر بالتخبط، كان سمة العمل الإداري، فيما يخص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. فلا مبرر ولامعنى لعمليات الإبدال والإحلال التي طالت رأس الهرم في الجهاز الفني، وما صاحبها من تغييرات غير مدروسة في التعاقدات الخارجية مع اللاعبين المحترفين.
وإن كان بعض المدافعين يرى أن تلك القرارات المتسرعة كانت نتاجاً طبيعياً، اضطر الإدارة للرضوخ لحزمة من المطالب الجماهيرية، المدعومة في آحايين كثيرة بأقلام نصراوية لها قيمتها، وتأثيرها الكبير داخل الأوساط الجماهيرية.
من جانبي أرى أن الفريق النصراوي يدفع فاتورة باهظة الثمن لجملة من الأخطاء والتي تسبب بلا شك في إبطاء مرحلة التعافي وعدم القدرة للنهوض من جديد وتكوين فريق يكون قادراً فعلاً على مجابهة الخصوم وبالتالي تحقيق بطولات تعيد النصر إلى الواجهة وتجعل منه ماضياً وحاضراً وليس كما يحدث الآن.
ومن الظلم تحميل الأخطاء على جهة واحدة فقط، واعتبار أن مسألة إعادة النصر تقع على عاتق الإدارة دون سواها من الأطراف الأخرى.
وبرغم ما يملكه النصراويون من ثقل إعلامي وتواجد مكثف في كافة الوسائل، إلا أنها ظلت قليلة الفائدة وعديمة التأثير في معالجة نواقص النصر مكتفية بالتعليق على منجزات المنافسين وخاصة (الأزرق) منها مرة... والتقليل منها مرات عديدة.
ولكن الأدهى أن تلك الأقلام انشغلت بقصد أو بدون (الأمر سيان) في مطاردة البطولات التي يحققها المنافس التقليدي الهلال في الملاعب أو المكاتب، لا بغرض الاستفادة من إيجابيات الحالة التي عليها المنافسون، وإنما لأجل التقليل والإساءة (مع الأسف الشديد)، وأعتقد أن بوادر التعافي والتأكيد بأن (النصر عاد) مجرد قول لا معنى له ولا فائدة منه، فالواقع يكشف أن النصر الآن في طريقه للهاوية، والعودة إلى المربع الأول باتت وشيكة.
عجب عجاب
استوقفني خبر منشور الأسبوع الماضي.. مفاده قيام هيئة دوري المحترفين في السعودية بعرض تجربتها في الشقيقة سلطنة عمان، وطبعاً الخبر لابد أن يجرك إلى جملة أسئلة مفترضة: هل وصلت هيئة دوري المحترفين لدرجة من الكمال تجعل منها قادرة بالفعل على عرض تجربتها؟
الإجابة الواقعية بالتأكيد لا.
فما نراه من هيئة المحترفين أقل من المأمول، فالكلام أكثر من الأفعال، ومن يتسرب الشك إلى قلبه عليه الرجوع إلى ما قاله أمين عام نادي الهلال أحمد الخميس، الذي أشار إلى فشل هيئة دوري المحترفين بالإيفاء بالتزاماتها البسيطة، فما بالكم بما هو أصعب وأهم؟