|


عبدالرحمن الجماز
لا تنقصه قناة المجد
2011-01-24
سبق وتلقيت دعوة للمشاركة مع نخبة من الضيوف الرياضيين في برنامج يناقش التعصب الرياضي من خلال قناة المجد الفضائية، وهي دعوة أثارت عندي علامات الاستفهام والاستغراب في آن واحد، لمعرفتي المسبقة بتوجهات قناة المجد، والتي لا تتعاطى مع المنافسات الرياضية والكروية لا المحلية ولاغيرها لأسباب أجهل دوافعها.
أنظر للأمر بأنه لا يخلو من احتمالين، أولهما إنه ربما طرأ تغيير على منهجية القناة رأت معه قصوراً في طريقة التعاطي السابقة وهو شيء جيد ويحسب لـ(المجد) بل تطور وتغيير للأحسن.
فالرياضة وتحديداً كرة القدم ذات أهمية بالغة لدى الشعوب وإغفال أحداثها المؤثرة شيء لا معنى له.
الثاني وهو مالا أتمناه وأربأ بالقائمين على القناة أن يكون كذلك، مجرد تسليط الضوء على سلبيات كرة القدم، ومزاحمة القنوات الأخرى وأخذ جزء من الكعكة.
عموماً.. لست متفائلاً بالاحتمال الأول وأخشى الثاني.

يخفون الحقيقة
مارست القنوات الفضائية المتخصصة وغير المتخصصة (عنصرية) في مساندتها للمنتخبات العربية المشاركة في نهائيات كأس آسيا (15) المقامة في الدوحة، لدرجة اضطرت رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام لإعلان انزعاجه صراحة، ولا أختلف معه فيما قاله: "للأسف بعض وسائل الإعلان ينظرون لمثل هذه الأمور من زاوية فيها بعض العنصرية" حسب الخبر الذي بثته وكالة (رويترز).
ولك أن تكشف وضعاً مغايراً للحقيقة التي يخفونها ولايستطيعون أن يقولوا ما تحتويه العبارات (الشامتة) مع كل الهزائم التي توالت على(العرب).
وبشكل شخصي كنت أشعر بسعادة مع خروج كل منتخب عربي في النهائي الآسيوي بعد أن غادر زعيمها (الأخضر) مبكراً.. هذه الحقيقة.