يكفي أن تلقي بنظرة خلال تصفحك بعض المواقع الرياضية على شبكة الإنترنت، لتكتشف حجم التناقضات التي أصبحت عليها الحال.
فالتباكي على الخسائر الموجعة لكرة القدم السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات، لا ينطلق من شعور صادق مع الأسف وإنما مجرد وسيلة لهؤلاء الغوغائيين لتوسيع رقعة المساحة في تصفية الحسابات.
وإلا ما هو الوصف الذي يمكن أن نطلقه، ونحن نقرأ مثل تلك الاتهامات التي طالت قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وتعرضه إلى حملة تصفية بشعة أخذت تقارن اختلاف المستوى الذي يقدمه مع ناديه والمنتخب.
وهم الذين نسوا أصلاً أن مستويات ياسر القحطاني في انحدار مع ناديه ومنتخب بلاده، بل هي أسوأ مع الأول.
والحال نفسه لا يبتعد كثيراً مع القنوات الفضائية والتي أصبحت مسرحاً للانفلات وتمضية ساعات طويلة من البث المباشر، هي أشبه بجلسات المقاهي، فارغة من كل محتوى، أخشى أن ينتهي بها المطاف أخيراً إلى (تلفزيون الواقع) وما يحدث فيه من تجاوزت تبدأ بالألفاظ السوقية وتنتهي بحركات وأفعال تخدش الحياء.
فالتباكي على الخسائر الموجعة لكرة القدم السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات، لا ينطلق من شعور صادق مع الأسف وإنما مجرد وسيلة لهؤلاء الغوغائيين لتوسيع رقعة المساحة في تصفية الحسابات.
وإلا ما هو الوصف الذي يمكن أن نطلقه، ونحن نقرأ مثل تلك الاتهامات التي طالت قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وتعرضه إلى حملة تصفية بشعة أخذت تقارن اختلاف المستوى الذي يقدمه مع ناديه والمنتخب.
وهم الذين نسوا أصلاً أن مستويات ياسر القحطاني في انحدار مع ناديه ومنتخب بلاده، بل هي أسوأ مع الأول.
والحال نفسه لا يبتعد كثيراً مع القنوات الفضائية والتي أصبحت مسرحاً للانفلات وتمضية ساعات طويلة من البث المباشر، هي أشبه بجلسات المقاهي، فارغة من كل محتوى، أخشى أن ينتهي بها المطاف أخيراً إلى (تلفزيون الواقع) وما يحدث فيه من تجاوزت تبدأ بالألفاظ السوقية وتنتهي بحركات وأفعال تخدش الحياء.