هل باتت الأندية مجرد محطة عابرة للوصول إلى بوابة الإعلام عبر محطاته الفضائية الكثيرة؟
سؤال أعتقد أن الإجابة عليه لاتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد والتعب من خلال الواقع المعاش، وبالنظر إلى الأسماء التي تواجدت إدارياً في الأندية وما لبثت أن غيرت جلدها، لتصبح في الواجهة الإعلامية تتصدر برامجه واحتلت الأولوية وأصبحت رقماً مهماً لتلك البرامج من الصعب جداً تجاهله.
لو نظرنا على سبيل المثال لا الحصر إلى طارق التويجري الذي كان يشغل سابقاً نائباً لرئيس الهلال في الفترة الرئاسية للأمير محمد بن فيصل، وعبدالعزيز الدغيثر الإداري في النصر خلال عهد رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ولايمكن أن ننسى تركي الخليوي الذي سجل اسمه إدارياً في نادي الشباب كنائب للرئيس وأمين عام في الاتحاد السعودي لكرة اليد، وواصل حضوره المكثف عبر البرامج الرياضية التلفزيونية وهو الآن يتبوأ المنصب الأعلى لإدارة فضائية رياضية جديدة، اضطرته للاستقالة من المناصب التي كان يشغلها كنائب للرئيس في الشباب وأمين عام في اتحاد اليد.
والذي أراه أن هناك فوضى إعلامية أحدثت خلطاً في المفهوم الذي يجب أن يكون عليه الإعلام، وأعني هنا تحديداً الإعلام الرياضي والمهنية التي يدار بها وفق أطر ثابتة وواضحة لا لبس فيها.
ومثلما لإدارات الأندية ومجالسها رجالها، فللإعلام أيضا رجالاته، وليس من المقبول أن نقلب الأوضاع رأساً على عقب ويتحول الإداري إلى إعلامي والعكس أيضاً.
والذي أراه أن مثل هذه الفوضى أحدثت شرخاً لدى المتلقي وزادت من نسبة الشكوك حول قيمة المحتوى الذي تقدمه القنوات الرياضية الفضائية والعاملين فيها.
ولعل الأسوأ أيضاً هي تلك الأدوار المتناقضة التي أصبح عليها جملة من هؤلاء الإداريين، ولك أن تتخيل (مثلاً) خليل الزياني نائباً لرئيس نادي الاتفاق (اليوم) ومحللاً فنياً في إحدى القنوات (غداً).
وعادل البطي (في اللجنة الفنية) مرة وأخرى محللاً فضائياً في القناة الرياضية السعودية.
ومع الأسف الشديد لم نجد من يتحدث عن مثل هذه الازدواجية أو يرفضها.
بيانات الأندية.. وماذا بعد؟
دأبت الأندية السعودية على إصدار البيانات وهذا ليس بالأمر الجديد.
ولعل أحدث هذه البيانات وليس آخرها ما صدر عن نادي الحزم، والذي يمكن تصنيفه ضمن قائمة البيانات (الرديئة) وما حواه البيان من عبارات افتقدت اللياقة تجاه من سبق له أن تولى مهمة الرئاسة في الحزم نفسه.
وبعيداً عن الصراع الدائر بين هذا وذاك، فالواجب أن يتم إخضاع مثل هذه البيانات وغيرها الصادرة من الأندية للتمحيص والتدقيق من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصفتها المرجعية الرياضية العليا، وإخضاعها لميثاق الشرف وتطبيق الأنظمة بكل حذافيرها مع الكبير قبل الصغير.
بقي أن أشير إلى النجاح الكبير الذي حققه البرنامج الأسبوعي في القناة الرياضية السعودية (الدليل القاطع)، حيث كان بيان الحزم الأخير أحد تداعيات الحلقة التي استضاف فيها عساف العساف رئيس النادي الأسبق والشرفي النصراوي .
سؤال أعتقد أن الإجابة عليه لاتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد والتعب من خلال الواقع المعاش، وبالنظر إلى الأسماء التي تواجدت إدارياً في الأندية وما لبثت أن غيرت جلدها، لتصبح في الواجهة الإعلامية تتصدر برامجه واحتلت الأولوية وأصبحت رقماً مهماً لتلك البرامج من الصعب جداً تجاهله.
لو نظرنا على سبيل المثال لا الحصر إلى طارق التويجري الذي كان يشغل سابقاً نائباً لرئيس الهلال في الفترة الرئاسية للأمير محمد بن فيصل، وعبدالعزيز الدغيثر الإداري في النصر خلال عهد رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ولايمكن أن ننسى تركي الخليوي الذي سجل اسمه إدارياً في نادي الشباب كنائب للرئيس وأمين عام في الاتحاد السعودي لكرة اليد، وواصل حضوره المكثف عبر البرامج الرياضية التلفزيونية وهو الآن يتبوأ المنصب الأعلى لإدارة فضائية رياضية جديدة، اضطرته للاستقالة من المناصب التي كان يشغلها كنائب للرئيس في الشباب وأمين عام في اتحاد اليد.
والذي أراه أن هناك فوضى إعلامية أحدثت خلطاً في المفهوم الذي يجب أن يكون عليه الإعلام، وأعني هنا تحديداً الإعلام الرياضي والمهنية التي يدار بها وفق أطر ثابتة وواضحة لا لبس فيها.
ومثلما لإدارات الأندية ومجالسها رجالها، فللإعلام أيضا رجالاته، وليس من المقبول أن نقلب الأوضاع رأساً على عقب ويتحول الإداري إلى إعلامي والعكس أيضاً.
والذي أراه أن مثل هذه الفوضى أحدثت شرخاً لدى المتلقي وزادت من نسبة الشكوك حول قيمة المحتوى الذي تقدمه القنوات الرياضية الفضائية والعاملين فيها.
ولعل الأسوأ أيضاً هي تلك الأدوار المتناقضة التي أصبح عليها جملة من هؤلاء الإداريين، ولك أن تتخيل (مثلاً) خليل الزياني نائباً لرئيس نادي الاتفاق (اليوم) ومحللاً فنياً في إحدى القنوات (غداً).
وعادل البطي (في اللجنة الفنية) مرة وأخرى محللاً فضائياً في القناة الرياضية السعودية.
ومع الأسف الشديد لم نجد من يتحدث عن مثل هذه الازدواجية أو يرفضها.
بيانات الأندية.. وماذا بعد؟
دأبت الأندية السعودية على إصدار البيانات وهذا ليس بالأمر الجديد.
ولعل أحدث هذه البيانات وليس آخرها ما صدر عن نادي الحزم، والذي يمكن تصنيفه ضمن قائمة البيانات (الرديئة) وما حواه البيان من عبارات افتقدت اللياقة تجاه من سبق له أن تولى مهمة الرئاسة في الحزم نفسه.
وبعيداً عن الصراع الدائر بين هذا وذاك، فالواجب أن يتم إخضاع مثل هذه البيانات وغيرها الصادرة من الأندية للتمحيص والتدقيق من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصفتها المرجعية الرياضية العليا، وإخضاعها لميثاق الشرف وتطبيق الأنظمة بكل حذافيرها مع الكبير قبل الصغير.
بقي أن أشير إلى النجاح الكبير الذي حققه البرنامج الأسبوعي في القناة الرياضية السعودية (الدليل القاطع)، حيث كان بيان الحزم الأخير أحد تداعيات الحلقة التي استضاف فيها عساف العساف رئيس النادي الأسبق والشرفي النصراوي .