لا جدال أن الفريق الهلالي الذي أصبح منهكا بات يدفع الثمن لجملة من القرارات المتخبطة إداريا وفنيا داخل النادي، وليس من الواضح أيضا أن الفريق سيكون قادرا على المنافسة الجدية في مشوار المحافظة على لقبه كبطل لدوري زين السعودي للمحترفين، قياسا بالصورة الحالية وحالة الوهن التي أصابت مفاصل الفريق الأول لكرة القدم في مقتل.
وخسارة اللقب الآسيوي أو (حلم الهلاليين) لم تكن هي السبب الوحيد في تراجع أصبح (مخيفا) ويتطلب وقفة صادقة ووضع حلول ناجحة وضخ (المضادات) الحيوية التي بإمكانها مقاومة الحالة (المريضة) للفريق.
ولا أظن أن الاعتراف بالخطأ (إن هم فعلوها) سيكون أمراً كافياً، للتكفير عن خطأ إبعاد الحارس الأسطورة محمد الدعيع وقذفه خارج أسوار النادي والذهاب بعيدا في تحقيق وصايا البلجيكي جيرتس رغم العلم برحيله.
وأجزم أيضا أن الحارس الحالي حسن العتيبي يبتعد بمسافات آلاف السنين عن مستويات زميلة محمد الدعيع وتجعل من رأي (الحالمين) بتعويض الأسطورة عبثا وضربا من الخيال.
فهل يملك الهلاليون الشجاعة الكاملة للاعتراف أولا ومن ثم الاعتذار ثانيا؟
النصراويون يحتفلون
أستغرب احتفالية النصراويين بصدارة فريقهم لجدول الترتيب في منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، فالصدارة في واقع الأمر لا تعني شيئاً قياساً بعدد مباريات الفريق، والمؤجلة للفرق الأخرى، فالاتحاد يتساوى مع النصر نقطياً رغم أن الأول لعب 14 مباراة والثاني 13 مباراة، فيما يحل الاتفاق ثالثاً بـ(26) نقطة رغم خسارته 4 مرات ولكنه الأقل تعادلاً بواقع تعادلين فقط.
في حين يصبح الهلال هو الأوفر حظاً في اعتلاء صدارة الترتيب رقمياً حيث يملك 25 نقطة من 11 مباراة، بعيداً عن واقع الفريق والشكوك التي تنتاب أنصاره وقدرته على العودة لتقديم مستوياته السابقة.
وخسارة اللقب الآسيوي أو (حلم الهلاليين) لم تكن هي السبب الوحيد في تراجع أصبح (مخيفا) ويتطلب وقفة صادقة ووضع حلول ناجحة وضخ (المضادات) الحيوية التي بإمكانها مقاومة الحالة (المريضة) للفريق.
ولا أظن أن الاعتراف بالخطأ (إن هم فعلوها) سيكون أمراً كافياً، للتكفير عن خطأ إبعاد الحارس الأسطورة محمد الدعيع وقذفه خارج أسوار النادي والذهاب بعيدا في تحقيق وصايا البلجيكي جيرتس رغم العلم برحيله.
وأجزم أيضا أن الحارس الحالي حسن العتيبي يبتعد بمسافات آلاف السنين عن مستويات زميلة محمد الدعيع وتجعل من رأي (الحالمين) بتعويض الأسطورة عبثا وضربا من الخيال.
فهل يملك الهلاليون الشجاعة الكاملة للاعتراف أولا ومن ثم الاعتذار ثانيا؟
النصراويون يحتفلون
أستغرب احتفالية النصراويين بصدارة فريقهم لجدول الترتيب في منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، فالصدارة في واقع الأمر لا تعني شيئاً قياساً بعدد مباريات الفريق، والمؤجلة للفرق الأخرى، فالاتحاد يتساوى مع النصر نقطياً رغم أن الأول لعب 14 مباراة والثاني 13 مباراة، فيما يحل الاتفاق ثالثاً بـ(26) نقطة رغم خسارته 4 مرات ولكنه الأقل تعادلاً بواقع تعادلين فقط.
في حين يصبح الهلال هو الأوفر حظاً في اعتلاء صدارة الترتيب رقمياً حيث يملك 25 نقطة من 11 مباراة، بعيداً عن واقع الفريق والشكوك التي تنتاب أنصاره وقدرته على العودة لتقديم مستوياته السابقة.