أخشى على النصراويين وفريقهم الكروي من العودة مرة أخرى للتعب والوهن.. وهو الذي مازال في طور التعافي، وأرى ومعي كثيرون عدم مشروعية الضغوط الجماهيرية تجاه نجوم الفريق ومدربه العالمي والمحترفين الأجانب، واعتبارهم صفقات سلبية وغير مؤثرة في المدى القصير لا يعدو كونه غوغائية لاتجلب خيراً.
أعلم جيداً صبر جماهير الشمس وسنوات الحرمان (كما يسميها النصراويون أنفسهم)، تستعجل الخطى لبطولة ما، وهو حق مشروع، وليس بطولة الدوري المحتكرة بعقد هلالي اتحادي مازال ساري المفعول، واستمرار الحالة الجماهيرية ستصبح وبالاً على النصر الجديد في ظل التواجد المكثف للجماهير النصراوية في مدرجات الملاعب الرسمية وملعب النادي وصالات القدوم في المطارات، والذين ظهرت أصواتهم المنتقدة للمدرب زينجا قبل أن ينهي الدوري جولته الرابعة، يفترض أن ينظر لهم على أنهم من العامة ولا يفهمون وليس لديهم من الكرة وعلومها نصيب، وبالتأكيد إن النصر الجديد الذي يقوده الأمير فيصل بن تركي هو الآن أقل (ثقوباً) ولم يصل بعد للشباب، فما بالك بالزعيم والعميد هو واقع، من الرائع بل من الضرورة أن يتعايش النصراويون معه وأعنى جماهيرهم ويدعموا فريقهم في طريق العودة للبطولات بالمساندة الهادئة، وتلمس العذر لإخفاقات البداية، والمطالبة بحدود الإمكانيات الفعلية سيكون المركز الرابع في مشوار الدوري الطويل أكثر من رائع.
وهل نسيت الجماهير النصراوية أن فريقهم أصبح يقف (نداً) وعلى قدم المساواة في الصفقات الكبيرة بل وأكبرها قيمة مسجلة باسمه بعدما كان مجرد متفرج فقط.
وبقراءة متأنية لواقع الحالة النصراوية في جولات دوري زين الماضية، أقول إن النصر كان الكاسب الأكبر من فترة التوقف الحالية.. لا أبالغ، أنقذت الفريق من جماهيره.. وستجعل منه فريقاً أقدر على مواجهة العواصف ومن الرئيس أكثر ثباتاً في تجاوز أعاصير المواجهة الشرسة في نسختها الكروية والشرفية.
ليس بالحافلات يدعمونه
مع احترامي وتقديري الشديد لهزاع القادسية ومطوع الرائد ومن سينضم إليهما في قائمة الداعمين والمساندين للهلال في مشواره الآسيوي، فليس الهلال هو من يحتاج أن تسير إليه الحافلات، فله من المساندين والجماهير ما يكفي وزيادة.
أخشى أن تكون هناك مباراة أخرى خارج الملاعب بهدف (طالبي القرب) من جماهيره.
أعرف أن المهمة هي سعودية هلالية شبابية.. كانت المساندة المعنوية تكفي وزيادة.
أعلم جيداً صبر جماهير الشمس وسنوات الحرمان (كما يسميها النصراويون أنفسهم)، تستعجل الخطى لبطولة ما، وهو حق مشروع، وليس بطولة الدوري المحتكرة بعقد هلالي اتحادي مازال ساري المفعول، واستمرار الحالة الجماهيرية ستصبح وبالاً على النصر الجديد في ظل التواجد المكثف للجماهير النصراوية في مدرجات الملاعب الرسمية وملعب النادي وصالات القدوم في المطارات، والذين ظهرت أصواتهم المنتقدة للمدرب زينجا قبل أن ينهي الدوري جولته الرابعة، يفترض أن ينظر لهم على أنهم من العامة ولا يفهمون وليس لديهم من الكرة وعلومها نصيب، وبالتأكيد إن النصر الجديد الذي يقوده الأمير فيصل بن تركي هو الآن أقل (ثقوباً) ولم يصل بعد للشباب، فما بالك بالزعيم والعميد هو واقع، من الرائع بل من الضرورة أن يتعايش النصراويون معه وأعنى جماهيرهم ويدعموا فريقهم في طريق العودة للبطولات بالمساندة الهادئة، وتلمس العذر لإخفاقات البداية، والمطالبة بحدود الإمكانيات الفعلية سيكون المركز الرابع في مشوار الدوري الطويل أكثر من رائع.
وهل نسيت الجماهير النصراوية أن فريقهم أصبح يقف (نداً) وعلى قدم المساواة في الصفقات الكبيرة بل وأكبرها قيمة مسجلة باسمه بعدما كان مجرد متفرج فقط.
وبقراءة متأنية لواقع الحالة النصراوية في جولات دوري زين الماضية، أقول إن النصر كان الكاسب الأكبر من فترة التوقف الحالية.. لا أبالغ، أنقذت الفريق من جماهيره.. وستجعل منه فريقاً أقدر على مواجهة العواصف ومن الرئيس أكثر ثباتاً في تجاوز أعاصير المواجهة الشرسة في نسختها الكروية والشرفية.
ليس بالحافلات يدعمونه
مع احترامي وتقديري الشديد لهزاع القادسية ومطوع الرائد ومن سينضم إليهما في قائمة الداعمين والمساندين للهلال في مشواره الآسيوي، فليس الهلال هو من يحتاج أن تسير إليه الحافلات، فله من المساندين والجماهير ما يكفي وزيادة.
أخشى أن تكون هناك مباراة أخرى خارج الملاعب بهدف (طالبي القرب) من جماهيره.
أعرف أن المهمة هي سعودية هلالية شبابية.. كانت المساندة المعنوية تكفي وزيادة.