|


عبدالرحمن الجماز
معسكراتنا في الخارج
2010-07-27
هل كانت المعسكرات الخارجية للفرق الكروية السعودية لمتطلبات هذه الأندية وضمان الحد الأدنى (على الأقل) لتكون معسكرات فعلية؟ بالتأكيد أن الإجابة على أي مدى استفادت تلك الفرق، يكون بلا منطق الآن ولا رؤية واضحة قبل انطلاق منافسات دوري زين السعودي، وللتوضيح فقط شخصياً أؤيد المعسكرات الخارجية وأذهب أبعد من ذلك إلى عدم جدوى إقامتها محلياً أو (استحالته)، فالمدن السعودية تفتقد البنى التحتية، إضافة إلى الطقس الملتهب حرارة، ولكن ولأن (ليالي العيد) تبان من عصاريها كما تقول الأمثال الدارجة فما أراه لا يعطي مؤشرات مبكرة للتفاؤل، وفالنسيا لم يكن فالنسيا وليفربول لم يكن ليفربول وحسناً قرر الهلاليون ومعهم نظراءهم الإنجليز بإلغائهم تلك المواجهة الودية في يوم كان المطر فيه (الخير كله)، ولأن الصورة لا تكذب أبداً فالحال الذي كانت لا تختلف عن الرحلات الجماعية السياحية، وإن اختلفت الأماكن وفق إمكانات الأندية المالية كانت الأهرامات الفرعونية في مصر والآثار والمتاحف الأوروبية الأكثر (خطاً) في أولويات البرنامج السياحي أو ما يسمى بـ(معسكرات الأندية).
وببساطة هل يمكن أن تتخيلوا فريقاً يقيم معسكراً خارجياً ولا مدرب له؟ وببساطة أكثر (في الأهلي والشباب يفعلونها).

نور أبو المشاكل
في كل سنة يكسب فيها لاعب الاتحاد محمد نور خبرة في الملاعب تتوسع رقعة المشاكل التي يثيرها. له مع كل مدرب حكاية، ومع كل مشرف على الكرة قصة وأصبحت صفحات (مشاكل نور) هي حكاية ولا بد أن يضع لها الاتحاديون نهاية، إن هم أرادوا لفريقهم خيراً.
وأعتقد أن الحلول (المسكنات) لم تعد مجدية وليست ذات نفع، ومشاكل نور أصبحت أكثر فتكاً بالعميد ولم تعد مقتصرة على فصل واحد في الموسم، بل الحكاية تطول وتتمدد.