أدرك تماماً عدم جدوى المحاولات المستميتة التي أظهرها الهلالي ياسر القحطاني والنصراوي سعد الحارثي في مقاومة الأصوات الجماهيرية المناوئة لهما.
فالمستويات (الهزيلة) لياسر القحطاني وزميله سعد الحارثي زادت من مساحة المنتقدين وعمقت (التململ) لدى القائلين بعدم جدوى مشاركتهما، فلا الحوارات الإعلامية المكثفة ستنفع ياسر القحطاني ولا التشجيع من المدرجات يكفي مثلما هو الحال مع سعد الحارثي.
وعلى الرغم من اختلاف مسببات التراجع المخيف للنجمين الجماهيريين، إلا أنني أعتقد أن جماهير الزعيم والعالمي كانوا (كرماء) أكثر من اللازم والصبر تجاه القناص والذابح.
والهلاليون يحتاجون مهاجماً بارعاً ونجماً في الملعب وليس في الحوارات الإعلامية، والنصر في غنى تام عن فزعة في مدرجات هم (شمسها) المؤكد أيضا عدم وجود مؤشر يحدد زمناً افتراضياً لعودة (النجمين) لمستوياتهما السابقة، بل على العكس تماماً.
الأسوأ أن التواجد المكثف في الإعلام رغم مشروعيته، يعطي دليلاً قاطعاً بعدم اعتراف الثنائي بحقيقة الحال المتردية في المستطيل الأخضر.
فالقحطاني ما زال يردد في حواراته ويتغنى بنفسه (واثق الخطوة يمشي ملكاً).
والحارثي يعزف على العواطف ويصر على مرافقة فريقه في السفر رغم خلو القائمة من اسمه , وهو ما يعني فقدان أية بارقة أمل في العودة لأيام خلت.
أخيراً.. بقي أن أشير أنه لا باس إن أضفنا إليهم المهاجم مالك معاذ الذي أمضى زمنا طويلا في رحلة البحث عن مستواه ولم يصل بعد.
فالمستويات (الهزيلة) لياسر القحطاني وزميله سعد الحارثي زادت من مساحة المنتقدين وعمقت (التململ) لدى القائلين بعدم جدوى مشاركتهما، فلا الحوارات الإعلامية المكثفة ستنفع ياسر القحطاني ولا التشجيع من المدرجات يكفي مثلما هو الحال مع سعد الحارثي.
وعلى الرغم من اختلاف مسببات التراجع المخيف للنجمين الجماهيريين، إلا أنني أعتقد أن جماهير الزعيم والعالمي كانوا (كرماء) أكثر من اللازم والصبر تجاه القناص والذابح.
والهلاليون يحتاجون مهاجماً بارعاً ونجماً في الملعب وليس في الحوارات الإعلامية، والنصر في غنى تام عن فزعة في مدرجات هم (شمسها) المؤكد أيضا عدم وجود مؤشر يحدد زمناً افتراضياً لعودة (النجمين) لمستوياتهما السابقة، بل على العكس تماماً.
الأسوأ أن التواجد المكثف في الإعلام رغم مشروعيته، يعطي دليلاً قاطعاً بعدم اعتراف الثنائي بحقيقة الحال المتردية في المستطيل الأخضر.
فالقحطاني ما زال يردد في حواراته ويتغنى بنفسه (واثق الخطوة يمشي ملكاً).
والحارثي يعزف على العواطف ويصر على مرافقة فريقه في السفر رغم خلو القائمة من اسمه , وهو ما يعني فقدان أية بارقة أمل في العودة لأيام خلت.
أخيراً.. بقي أن أشير أنه لا باس إن أضفنا إليهم المهاجم مالك معاذ الذي أمضى زمنا طويلا في رحلة البحث عن مستواه ولم يصل بعد.