|


عبدالرحمن الجماز
الأفعال وليس الأقوال يا فنان العرب
2009-12-27
في الوقت الذي كانت العروس جدة (مفجوعة) بكارثة السيول كان فنان العرب محمد عبده يغني في حفلتي القاهرة وبيروت خلال أيام العيد.
بعدها الفرصة أصبحت سانحة لـ(المتربصين) إياهم والتمهيد لموجات جديدة للإساءة لفنان العرب، مرة بأقلامهم وأخرى من خلال بعض المطربين، منهم من ألغى حفلة دبي، وأعني تحديداً المطرب خالد عبدالرحمن.
والآخر قاد حملة لمساندة العروس المنكوبة، لم أر مستفيداً منها سوى المطرب عبادي الجوهر ومجموعة من الفنانين كانت (الصورة) الأهم.
من المنظور الشخصي لم استغرب استمرار حملات التشويه لصورة فنان العرب أمام جماهيره.
ولم يكن غريباً تلك الأوصاف التي أطلقوها، فهو (الخالي من الشوق) وجدة هي الهوى الغايب في قلب محمد عبده.
كانت دموع فنان العرب وهو يغني لمحبوبته جدة (شمس الشموس) شيئاً لافتاً أو حتى شيئاً يكتبونه.
ولأن العبرة بالأفعال يذهب بقلبه مع الرجال البواسل على الجبهة في الجنوب ويصدح مع أبطال القوات المسلحة (الله أكبر ياوطن).
أما الآخرون فماذا قدموا؟