|


عبدالرحمن الجماز
انتقادات الأمير سلطان هل كانت في وقتها؟
2009-03-30
ربما كان البعض يحسب أن الانتقادات السعودية تجاه حكام آسيا ليست سوى انفعالات عاطفية ومحاولة لتغطية كبوات المنتخب السعودي في مشواره الأهم نحو مونديال 2010 العالمي في جنوب إفريقيا، يعني بالصريح مجرد (شماعة) جعلت قلة من النقاد والجماهير (منا وفينا) يرون تعجلاً أو سمه إن شئت تحاملاً من المسؤولين الرياضيين السعوديين.
الآن هل نستطيع القول إن مواجهة طهران أظهرت الحق السعودي والظلم المتواصل من حكام آسيا وأنها تستهدف المنتخب السعودي وضرب مقدراته وجدارته في زعامة الكرة الآسيوية وسفيرها الثابت في المونديال العالمي.
الآن.. هل نرفع أصواتنا ونقول مثلما قالها سلطان الرياضة ونبصم على قيادته الشجاعة لحملة الدفاع عن الأخضر وكل ما يمس الرياضة السعودية، ومطالبته بالتغيير وتعديل الأوضاع (المتردية) في اتحاد القارة الذي للأسف قادته توجهات غير مسؤولة تشن هجمات هدفها إصابة الكرة السعودية وتشويه وإصابة المفاصل المؤثرة والتي كان التحكيم فيها (رأس الحربة) لتعطيل الحلم الخامس.
أن تتكرر الأخطاء التحكيمية (وأية أخطاء) فلا يمكن إطلاقاً أن نسكت ونلقي ذلك لمسألة التقدير فقط.
الآن نقولها بكل صراحة إنه لامجال لـ(المؤامرات) فالكرة السعودية بتاريخها ورجالها وبعزيمة سلطان ونواف لديها من المناعة ما يجعل إصابتها بفيروس الاتحاد الآسيوي ضرباً من الخيال.