يذهب أغلب النقاد والمحللين الرياضيين إلى ترجيح كفة الفريق الهلالي للفوز بكأس ولي العهد في نهائي الليلة أمام الشباب.
وتستند الآراء المرشحة للهلال بالفوز إلى وجود فوارق فنية هائلة تأتي دائماً لمصلحة الهلال في جميع خطوط الفريق المدعومة بـ(فاعلية) المحترفين الأجانب، يبصم الجميع على كونهم الأفضل في الملاعب السعودية.
في حين يرى البعض الآخر صعوبة منح الأفضلية المطلقة لهذا الفريق أو ذاك في مواجهة الليلة قياساً بالخبرة الهائلة لدى الشباب والهلال في مثل هذه المباريات وتواجد أوراق رابحة في كلا الفريقين.
من جهتي لا أجد خطأ فيما يقوله هؤلاء في آرائهم المختلفة في ترجيح كفة فريق على آخر، وليس هناك ما يمنع أن توقعاتي الخاصة جداً تقول (الكأس هلالية).

المظلوم في الرياضية
وصلتني رسالة نصية حملت توقيعاً لمرسلها (أبو نهار) تقول: "أنا شبابي ومتعصب وأحب "الرياضية" وأشتريها كل يوم، لكن اللي قاهرني وأريد إجابة منك لو سمحت.. لماذا تظلمون الشباب في الإعلام وخصوصاً "الرياضية" في الصفحة الأولى الأربعاء ووجود خبر مشترك عن النهائي بين الهلال والشباب وجميع الصور للهلال فقط، ولا وجود للشباب؟ أتمنى أن أجد إجابة محايدة منك في مقالك"!
انتهت رسالة الأخ (أبو نهار) وأشكره على تواصله مع "الرياضية" التي ستبقى للجميع.. وأعتقد أن الصفحة الأولى لعدد أمس الخميس تغني عن الإجابة.
تحياتي لك.