أمر طبيعي أن يتصدى الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز لما جاء في بيان الإدانة للاتحاد الآسيوي ورئيسه ابن همام.
وبحكم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق الأمير سلطان بن فهد كرئيس للجنة الأولمبية السعودية والرئيس العام لرعاية الشباب وعلى قمة الهرم في اتحاد الكرة، فليس معقولاً ومن غير المنطقي أن يتخذ الأمير سلطان بن فهد موقفاً غير موقفه الحازم سواء في تحركات الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجوء إلى جهات عليا في فيفا أو خلال التصاريح والكلمات القوية التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد وكشفت للجميع حجم الضرر الذي تعرضت له الكرة السعودية.
وأعتقد أن رئيس الاتحاد الآسيوي له الحق كاملاً في الدفاع عن لجنة الحكام الآسيوية وتجديد الثقة بها.
ولكنه بالطبع لا يملك الشيء نفسه في إدانة التصريحات التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز والتي أراد بها حماية رياضة بلاده من مخططات تدار في الخفاء، لا هدف لها سوى إيقاع الأذى بكرة القدم السعودية.
وأجزم أن بيان الإدانة هو تصرف لا يليق افتقد للحكمة والعقل التي كانت مفترضاً (أو هكذا نظن) تواجدها في من هو على قمة الهرم الآسيوي.
خصوصاً وأن شكوكاً أحاطت بالبيان الصادر وتوقيته والفارق الزمني الفاصل بين صدور بيان الإدانة والتصريحات التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد.
أسئلة كثيرة وشكوك أكثر تدور حول البيان غير اللائق وكيف تم القفز على الاجتماع الثلاثي في مسقط، وهل كان الدعم الصريح لترشيح الشيخ سلمان بن خليفة لعضوية اللجنة التنفيذية في (فيفا) دور في صدور البيان المخجل وما حواه من إدانة غير لائقة؟
وبحكم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق الأمير سلطان بن فهد كرئيس للجنة الأولمبية السعودية والرئيس العام لرعاية الشباب وعلى قمة الهرم في اتحاد الكرة، فليس معقولاً ومن غير المنطقي أن يتخذ الأمير سلطان بن فهد موقفاً غير موقفه الحازم سواء في تحركات الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجوء إلى جهات عليا في فيفا أو خلال التصاريح والكلمات القوية التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد وكشفت للجميع حجم الضرر الذي تعرضت له الكرة السعودية.
وأعتقد أن رئيس الاتحاد الآسيوي له الحق كاملاً في الدفاع عن لجنة الحكام الآسيوية وتجديد الثقة بها.
ولكنه بالطبع لا يملك الشيء نفسه في إدانة التصريحات التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز والتي أراد بها حماية رياضة بلاده من مخططات تدار في الخفاء، لا هدف لها سوى إيقاع الأذى بكرة القدم السعودية.
وأجزم أن بيان الإدانة هو تصرف لا يليق افتقد للحكمة والعقل التي كانت مفترضاً (أو هكذا نظن) تواجدها في من هو على قمة الهرم الآسيوي.
خصوصاً وأن شكوكاً أحاطت بالبيان الصادر وتوقيته والفارق الزمني الفاصل بين صدور بيان الإدانة والتصريحات التي أطلقها الأمير سلطان بن فهد.
أسئلة كثيرة وشكوك أكثر تدور حول البيان غير اللائق وكيف تم القفز على الاجتماع الثلاثي في مسقط، وهل كان الدعم الصريح لترشيح الشيخ سلمان بن خليفة لعضوية اللجنة التنفيذية في (فيفا) دور في صدور البيان المخجل وما حواه من إدانة غير لائقة؟