تلقيت العديد من الرسائل التي تؤيد ما ذهبت إليه في تواصل أمس والتسأولات المطروحة حول حقيقة علاج إصابة الدولي ومهاجم النصر سعد الحارثي.
ولأن المساحة لا تتسع أشير هنا إلى ما ذهب إليه عبدالله التويم من الرياض من مشجعي النصر (حسب الرسالة) ومطالبته للنصراويين قبل غيرهم بنسيان المهاجم سعد الحارثي والبحث بشكل جدي عن بديل له.
ويعزو التويم مطالبته إلى خطورة إصابة الحارثي (قطع في الرباط الصليبي) وأن هذا النوع من الإصابات (عادة) ما تكتب النهاية الكروية للمهاجمين.
فيما ذهب آخر إلى أن الحارثي (مهمل) أصلا وكان من المفترض أن يكون (مدركاً) للتأخير في إجراء العملية وما يترتب على ذلك من خطورة ربما تجعل مستقبله الكروي في مهب الريح.
في حين طرح الأخ محمد الشهراني رأياً اعتبره قاسياً أنقل بعضاً مما جاء فيه (رغم تخفظي) حيث الحارثي حقق ما يريد ووقع مع النصر واستلم الملايين وهو لاعب معطوب لا أحد يدري يعود كما كان أم لا؟
ويضيف والضحية دائما هو النصر وجماهيره (الصابرة) ويضيف علاج هذه الإصابات يتطلب وقتاً طويلاً والإدارة سابقت الريح للتوقيع مع مهاجم مستقبله الكروي (مجهول) دون أن تكلف نفسها إلزامه ببرنامج علاجي وفق مدة زمنية محددة حرصاً على مصلحة الحارثي نفسه وضماناً لحقوق النادي وملايين العقد الجديد الموقع معه.

تواصل خاص
ـ الأخ محمد عبدالمجيد.. أولا أشكرك على ما قلته.. وبالنسبة للفكرة التي طرحتها فأحتاج لمزيد من التوضيح وبإمكانك عرضها مباشرة على الزميل رئيس التحرير.
غداً نتواصل بإذن الله ..