|


عبدالرحمن الجماز
العودة للوراء
2008-12-23
لا أشك مطلقاً (حسب الواقع الذي أراه) أن غالبية المراكز الإعلامية في الأندية لا تفي بالغرض (المطلوب) تماماً.
ولا بأس أيضاً من القول إنها أخفقت بالقيام بدور همزة الوصل (المفترضة) بين الأندية من جهة ووسائل الإعلام من أخرى.
وبدلاً من ذلك دخلت ساحات ليست لها مهمتها الأولى البيانات وبيانات النفي فقط.
أعلم أن غياب الضوابط وقلّة الخبرة والحماس الزائد لمن تولى مسؤولية هذه المراكز الإعلامية كان سبباً رئيساً في فوضى ليس أولها التضييق على مراسلي الإعلام الرياضي وتطبيق قوانين لا تتوافق إطلاقاً مع عصر أصبحت فيه نشرات العلاقات العامة شيئاً من الماضي.
ولا يمكن إطلاقاً التسليم بالأخبار الـ(copy) التي تريد بعض هذه المراكز الإعلامية فرضها وجعلها أمراً واقعاً.
والعمل الصحافي الناجح يعتمد على البحث والمصادر الخاصة في توفير المادة المنشورة (وفق ضوابط مهنية) صارمة.
غداً نتواصل بإذن الله