ـ (لو الفقر قتل كان قتل الاتحاد) (لو الديون أسقطت كياناً كانت أسقطت الاتحاد) (لو الانقسام حطم كان حطم الاتحاد).
ـ من رحم المشاكل، من الأزمات، من العواصف، من التحديات، من ظلم الأقارب والغرباء، خرج علىنا نادي الوطن وعميد الأندية السعودية الاتحاد السعودي، ببطولة كبيرة استحقها عن جدارة واستحقاق، أجبر معها المحب وغير ذلك أن يرفع القبعة احترامًا لكيان من الصعب أن يموت وخلفه جمهور كبير، ورئيس ذهبي لم يعمل لشخصه، وإنما عمل للكيان وصارع معه في كل الاتجاهات.
ـ الظروف التي مرت على الاتحاد، لو مرت على أي فريق آخر لاحتل مؤخرة الترتيب، ولكن الاتحاد أثبت بالدليل القاطع أنه الكيان غير القابل للكسر.
ـ الشكر والدعاء بالرحمة موصول للمرحوم بأمر الله أحمد مسعود، الذي وضع أسس الأخلاق والتعامل السليم، ونفذ هذه المثالية بالحرف الواحد الرئيس المخلص حاتم باعشن (الوالد أحمد مسعود ليت لك عين تشوف)، مخططاتك نفذت على أكمل وجه.
ـ أستاذ باعشن بالحب والإخلاص والتضحية ونكران الذات، والبعد عن الأمور الشخصية، كسبت احترام الجميع وأعدت لنا كياناً كاد ينتهي مع السماسرة وهواة الشهرة والمتسلقين، الذين ذبحوا الاتحاد من الوريد للوريد.
(كلام للي يفهموه)
ـ الهجوم الكاسح الذي شن على رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من محبي النصر، ليس له ما يبرره، خاصة أن الرجل قدم جهدًا ومالاً من الصعب أن يتحمله غيره، والأكثر من ذلك أن منتقديه معظمهم لم يقدم أي دعم للفريق، وعندما وجدوا الفرصة متاحة للنقد والثرثرة كانوا هم أسياد النقد بلا دعم، وهنا نقولها لكل نصراوي "خلي كلامكم بحجم دعمكم".
ـ من الأسباب الرئيسية في سحب ثقة الشارع الرياضي للحكام الوطنيين، محللو التحكيم في القنوات الرياضية؛ فالبعض حاقد وحاسد على اللجنة الرئيسية السابقة والحالية، وتحليلاتهم تأتي تصفية حسابات، المتضرر منها الحكام.
ـ رئيس مجلس الإدارة الأنصارية عبدالرحمن الجهني والأمين العام فائز الدبيسي وأعضاء مجلس الإدارة، يجب أن تجدد الثقة فيهم؛ فهؤلاء الرجال بدؤوا في معرفة أسرار اللعبة في الأندية السعودية ونجاحهم الموسم القادم بعون الله شبه مضمون، وهم الأقدر على إعادة الكيان الأنصاري لمكانه الطبيعي بين الكبار.