لو كان للرياضة السعودية لسان يتكلم لقالت لبعض الإعلاميين "ارحموني يا عيال عمومتي، كنت أحسبكم سندي بعد الله وخاب ظني فيكم، وأصبح الأكثرية منكم يترقب سقطاتي وانكساراتي ليتشمت فيّ، والمشكلة الكبرى أن معظم اتهاماتكم وتهجمكم علي كذب في كذب، والطامة الكبرى أن من يتهمني ويترقب عثراتي هو الأجهل والأكذب والإمعة في عيال عمي".
ـ بالله عليكم، كيف نقبل للاعب مثل فهد الهريفي، موهبته فقط في قدمه، يتهجم في كل مناسبة أو ظهور إعلامي له على هيئة الرياضة، وعلى رئيسها، الرجل التقي الصادق المتواضع الأمير عبدالله بن مساعد، مستغلاً وسع صدره وترفعه عن صغائر الأمور؟.
ـ في قضية حارس نادي الشباب (العويس) مع النادي الراقي الأهلاوي وجدنا طرحاً إعلامياً سخيفاً استبق ظهور الحقيقة وهاجم الكل بدون أي معلومات حقيقية، وبعض القنوات المتخصصة أصبحت مثل مدرجات الجماهير، تشجع فريقها غالباً أو مغلوباً، وشهدنا إعلاميين كلامهم ونقاشهم أقرب إلى أغاني (شعبان عبدالرحيم).
ـ لو كان للرياضة لسان لقالت "تكفون يا عيال عمي، فقد وجدت منكم من (عار) وذل وكذب ما لم أجده من خصومي الأجانب، ماذا تستفيدون من التهجم عليّ وتعطيلي عن الانطلاقة للمكان الذي يليق باسم وطنكم؟".
ـ "يا عيال عمي، إن لم تستحوا مني وأنا أكبركم سناً، وأكثركم عرفاً، استحوا من أنفسكم أمام الملأ، وأنتم شرار أبناء العمومة، وتكرهون خياركم، الهدف سامٍ وشاق وبعيد، إن لم تعينوني فلا تعطلوني، وإن لم تكونوا معي فلا تكوني ضدي".
ـ ولكن لإحقاق الحق، هناك إعلام من أبناء عمومتي صادق القول والفعل، وهو شريكي في كل عز وشرف وإنجاز حققته.
ـ من غير المنطق مهاجمة رئيس أهم اتحاد كرة في السعودية، الدكتور عادل عزت، الذي جاء بأصوات الأكثرية قبل أن يبدأ الرجل في تنفيذ مخططاته، ونقحم انتماءه للكيان الأهلاوي بالأمر السلبي، متى يدرك ويعرف بعض أبناء عمومته، أنه لا يوجد مسؤول رياضي بدون انتماء، الكل جاء من رحم الأندية السعودية.