ليس هناك أي مبرر في الأسعار المبالغ فيها، لنجوم كرة القدم في الأندية السعودية، وخاصة الكبيرة منها، قياساً على عطاء النجوم داخل الملعب، وتحمل إدارات الأندية المبالغ الكبيرة وغير المبررة، والتي لا تسطيع الوفاء بها مستقبلاً هي النتيجة الرئيسية للأزمات المالية التي تعيشها الأندية.
ـ وضع سقف أعلى لعقود اللاعبين ورواتبهم الشهرية، كما فعل زعيم الأندية السعودية (الهلال)، هو الحل الوافي والشافي ويأتي بنتائج رائعة لو اتبعتها جميع الأندية السعودية وخاصة إذا تقيدت بها الأندية الكبيرة.
ـ منح الأندية الحرية في الاستثمار الكامل على مقراتها النموذجية، مع تواجد أعضاء الشرف، وتقنين عقود اللاعبين، وتحمل رئيس النادي وإدارته أي ديون مبالغ فيها على ناديه، وعدم خروجه من النادي إلا وهو مسدد المبالغ التي تسبب فيها، كل هذه الأمور كفيلة بحل المشاكل المالية في الأندية.
ـ وضع ميزانية موسمية واقعية ومحددة لكل نادٍ، لا يسمح له بتجاوزها مهما كانت الأسباب، والإعلان عنها، من الأمور الإيجابية التي يجب أن تتقيد بها الأندية بمراقبة دورية وشديدة من قبل هيئة الرياضة والشباب.
(المالك).. مثالي
ـ بطريقة غير مستغربة، تعامل سلمان المالك، المرشح السابق لاتحاد كرة القدم، الرياضي المعروف بمثالية وأخلاق رياضية كبيرة بعد خسارته لانتخابات اتحاد القدم، وكعادته بارك للفائز، ووعد بوضع كل إمكانياته لتطوير الرياضة السعودية، وذهب لأكثر من ذلك بتنفيذ جزء من مخططاته الانتخابية المتاحة لرعاية دوري الدرجة الأولى والثانية بعد لقائه برأس الرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، الرياضة السعودية تحتاج لرجال كثر من أمثال سلمان المالك.
ـ في أسابيع قليلة، من تولي الأمير محمد بن متعب، رئاسة اتحاد العمالقة "كرة السلة"، نقلت مباريات كثيرة على الهواء مباشرة تفوق ما نقل في الثلاث سنوات الماضية، والأمير محمد بن متعب يعمل على مدار الساعة لتطوير اللعبة، ووصولها إلى القمة ويحتاج فقط للوقت وتعاون المخلصين.