منذ دخولي المجال الرياضي قبل أربعين عاما وأنا لا أعترف بالألقاب والمسميات الرنانة ولكن الوضع الحالي ومع إعطاء أسماء ومواصفات دون حسيب ولا رقيب سأمسك العصا من المنتصف وأقول حقائق تثبت أن سيد أندية طيبة الطيبة الفريق الأحدي له من الحسب والنسب والبطولات والإنجازات والأرقام القياسية ما ليس لغيره. ـ مسمى النادي الملكي الحقيقي يجب أن يطلق على نادي أحد لأن الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ كان رئيساً لمجلس الإدارة الأحدية. ـ الأمر الثاني ترأس النادي ثلاثة بمرتبة وزير هم سعد الناصر السديري، وصدقة خاشقجي وعبدالفتاح فؤاد، هذا على مستوى الأشخاص، أما على مستوى التأسيس فهو ثالث ناد سعودي، أما على مستوى الإنجازات فهو أول ناد يدخل للمملكة بطولة خارجية في كرة السلة، أما على مستوى العطاء فنادي أحد أعطى لجميع أندية المملكة لاعبين دوليين اقترب عددهم من المائة لاعب، أما على مستوى الوطن فثمانين لاعبا دوليا من نادي أحد في جميع الألعاب. ـ والأكثر من ذلك أن السلة الأحدية لديها رقم قياسي في الفوز بالبطولات، كل الأمور التاريخية على مستوى الألعاب والشخصيات والنجوم أحد منفرد بها ـ كل هذه الأمور ولا يصنف أحد من الكبار من أجل المجنونة فقط كرة القدم فهذا ظلم للكيان الأحدي الذي تعدى عمره السبعين عاما.

إعلام وسياحة

 

ـ أصبحت المناصب الخارجية في الاتحادات واللجان الرئيسية بالواسطة ، فمعظم المرشحين لمناصب خليجية أو عربية أو آسيوية يحسبون كم يدخل عليهم نهاية السنة، وكم دولة يزورون وكم أيام الانتدابات، بالله عليكم هذه التقسيمة الظالمة من المتضرر منها غير الوطن واللعبه التي يمثلها ومعها يجب أن تشكل لجنة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اللجنة الأولمبية لتحديد ممثلنا في الخارج حسب تاريخهم وخبراتهم بعيدا عن المحسوبيات وتقسيم الغنائم.

ـ نفسي أعرف هل الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعرف أن هناك رؤساء أندية لهم على كرسي الرئاسه ثلاثين عاما دون أي تقدم ووصل بهم الحال أن يحسبوا الأندية من ممتلكاتهم الخاصة؟ هل تعرف الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن هناك من ورث الكرسي من أبيه؟ هل تعرف الرئاسة أن هناك رؤساء أندية يحكمون النادي بطريقة حكمهم لأملاكهم الخاصة؟

ـ متى يعي المعارضون لانتقال لاعب سلة أحد أيوب هوساوي أن الحل الأول والأخير لنقل اللاعب أو بقائه من مهمة رئيس النادي وأعضاء مجلس الادارة أصحاب القول والفعل من المستفيد من معارضة انتقال لاعب له سنتين متوقف عن اللعب من المستفيد من خسارة اللاعب ومبلغ ثمانمائة ألف ريال في حالة عدم موافقته على اللعب وصرف النظر عن بيعه، من يعرف أن ميزانية الكيان الأحدي ستة ملايين يدخل منها فقط من الرئاسة حوالي مليون ومن المكرمة الملكية هذا الموسم 2 مليون أي أن هناك عجزا ماليا قدره ثلاثة ملايين ريال تحمل الرئيس منها مايقارب المليون وتحمل الرجل الحديدي محمد نويفع حوالي نصف مليون، وسلامة والمغير مبالغ كبيرة والأمر الذي يثير الضحك والاستغراب أن المعارضين لم يضعوا أيديهم في جيوبهم.

ـ أول العمل الجاد لاتحاد كرة السلة بطولة الخليج على مستوى المنتخبات لدرجة الشباب 3 في 3 ومعها ومنذ زمن طويل من الإخفاقات توج أبناؤنا بالكأس والميداليات الذهبية ومعها نعيد ونكرر أن الذين يعملون بطريقة واضحة ولهم نتائج إيجابية هم نصف أعضاء مجلس الادارة بقيادة الرئيس، أما النصف الآخر إما معطل أو لا له ولا عليه.

ـ الفريق الأحدي لكرة القدم أتعب من يداويه برغم أن الرجل الحديدي محمد نويفع المشرف العام على الفريق لم يقصر لا بالمال ولا بالجهد ولكن الشق أكبر من الرقعة، الصعود لدوري الدرجة الأولى محتمل ومتوقع ولكن يصعب أن يقنعنا (زعيط ومعيط) أن الصعود إنجاز، هو أمر أقل من عادي، فقدم أحد مكانها الطبيعي مع الكبار في دوري عبداللطيف جميل لكن تغيرت القدرات والإمكانيات ومعها تغير الهدف والطموح (على قدر أهل العزم تأتي العزائم).

 

وقفة

 

رافق أصيل في زمانك يشاكيك.. لا شاف خملاتك عن الناس غطاك.