|


عبدالله الضويحي
اتحاد الأثقال رد الفعل
2014-06-01

قلت ومازلت أنني أسعد كثيرا بأي اتصال أو تعليق أو ملحوظات على هذه الزاوية أيا كان مصدره من مسؤول أوقارئ وسواء كان تصحيحاً لمعلومة أو مناقشة فكرة أو رأي لأن الهدف دائما هو الوصول إلى الحقيقة وإلى القناعة المشتركة من خلال احترام رأي الآخر ووجهة نظره والحمد لله أنني كثيرا ما أحظى بمثل هذه الاتصالات والتعليقات.

آخر هذه الاتصالات كان من شخصين عزيزين على موضوع واحد يهمهما دون تنسيق مسبق بينهما في الأساس.

الموضوع طرحته في زاوية الإثنين الماضي تحت عنوان (اتحاد الأثقال .. الفوضى والاحتيال) معتمدا فيه على معلومات وتحقيق صحفي تم طرحه في هذه الصحيفة من قبل الزميل قحيصان الهاجري وحظي بعدة تغريدات مؤيدة أو مناقشة وكان يشير إلى مخالفات إدارية ومالية وخلافات بين الأعضاء في اتحاد رفع الأثقال وقد جاء ذلك على لسان بعضهم خاصة المنتخبين منهم وإقصائهم عن لجان الاتحاد.

بعد نشر الموضوع تلقيت اتصالين:



الأول:

ـ من الدكتور رائد الحقيل نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد ولي سابق معرفة به من خلال لقاء جمعنا في مناسبة اجتماعية.



والثاني:

ـ من الأستاذ سلمان الجشي رئيس الاتحاد.

والحقيقة ورغم ما جاء في الزاوية من اتهامات ونقد قاس فقد كان الحوار حضاريا يفصح عن خلق وثقافة كل من الرجلين شارحا كل منهما وجهة نظره حيال الموضوع حيث كانت متطابقة فيما بينهما في توضيح الكثير من النقاط والاتهامات الواردة فيه مؤكدين إيقاف الهدر المالي وليس العكس وأنهما لم يرتكبا أي مخالفة إدارية أو مالية.

ولست هنا في مجال نشر تفاصيل الحوار والنقاش لأن هذا ليس مكانه فقد كنت أعلق على موضوع تم طرحه لكنني لابد أن أشير لهذا الاتصال احتراماً لهما حيث قلت لهما إن من حق الاتحاد الدفاع عن وجهة نظره إذا كان يرى في ذلك تجنياً أو تجاوزاً للحقيقة وبالطرق النظامية من خلال الرد على الصحيفة بالتفصيل كما من حق الأشخاص ذلك بصفتهم الاعتبارية.

لكن ليسمح لي الأستاذ سلمان والدكتور رائد أن أشير إلى نقطة قالا لي (إنها معلومة خاصة وليست للنشر) لأن هذه المعلومة قالها لي أيضا رؤساء اتحادات أخرى وهي أن الاتحادات الرياضية تعاني من تأخر بعض المطالبات المالية كالسلف المخصصة للبطولات والبعثات الخارجية أو غيرها من قبل اللجنة الأولمبية أو الجهات المسؤولة عن قطاع الرياضة مما يضطر معه بعض رؤساء الاتحادات إلى الصرف من جيوبهم مبالغ تتجاوز مئات الآلاف وتدخل منطقة الأصفار الستة وهذا ربما كان له حديث آخر.

وأؤكد أنني هنا لن أتبنى وجهة نظر دون أخرى أو أكون مع فريق ضد آخر بقدر ما أطرح رؤية شخصية بهدف الوصول إلى الحقيقة وهو ما ننشده جميعا والتي تحقق المصلحة العامة بما يعود على رياضتنا بالنفع وعلى بلادنا بالحضورالجيد والسمعة الطيبة في المحافل الدولية.

لكنني أعود إلى الموضوع وأختم بما ختمت به المقال السابق لأكون منصفاً للطرفين وعلى مسافة واحدة منهما وهو مطالبة القيادة الرياضية والجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع:

ـ فإما أن يثبت هؤلاء صحة اتهاماتهم للاتحاد ورئاسته والأعضاء الذين جاءوا على ذكرهم وبالتالي نزع الثقة من رئاسة الاتحاد وهؤلاء الأعضاء وحجبها عنهم.

ـ أو تبرئة ذمة الاتحاد والأعضاء من هذه الاتهامات وبالتالي نزع الثقة من هؤلاء وعضويتهم في الاتحاد بل ومعاقبتهم بما يحفظ للاتحاد وأعضاءه كرامتهم.

والله من وراء القصد،،،