من المفترض أن يكون هذا موضوع زاوية أمس مع بداية ممثلينا مشوارهم في بطولة الأندية الآسيوية حيث لعب الفتح أمام بونيودكورالأوزبكي في الأحساء والشباب أمام الاستقلال في طهران وأتمنى أن يكونا قد خرجا بنتيجة إيجابية من هذين اللقاءين.

وبصورة عامة فإن وضع أنديتنا في هذه البطولة لايطمئن على المنافسة لأبعد مدى وربما كان الهلال الأكثر تأهيلا وخبرة لكنه مازال يعاني من بعض الأخطاء خاصة في الصفوف الخلفية وقد يتمكن من الذهاب أبعد من الآخرين لكن طريقه سيظل محفوفاً بالمخاطر واحتمالية الخروج ما لم يتدارك الوضع ويعدل من أخطائه.

المهم في هذه المرحلة تجاوز دور المجموعات ومن ثم إعادة ترتيب الأوراق وفق معطيات المراحل القادمة.

الفتح

مع احترامنا لطموحاته فإنه يعتبرأقل الفرق السعودية حظوظا في البطولة لسببين:

ـ قلة خبرته في التمثيل الخارجي وفي هذه المنافسة التي يدخلها لأول مرة.

ـ أن فتح هذا الموسم غير الفتح البطل الموسم الماضي فهو يصارع من أجل البقاء محتلا المركز7 بأفضلية الأهداف عن الـ11 حيث تتساوى 5 فرق برصيد 25 نقطة بفارق نقطة عن المركز قبل الأخير.

تضم مجموعته الجيش وصيف الدوري القطري في جولته الـ 21 من أصل 26 وثالث الموسم الماضي وفريق بونيودكور بطل الدوري الأوزبكي الذي خرج من نصف نهائي بطولة 2012 وفي 2011 تعادل مع الاتحاد في جدة 1ـ1 وخسر منه في أوزبكستان 0ـ1 وهو صاحب خبرة طويلة في هذه البطولة وفولاذ خوزستان ثالث الدوري الإيراني في الجولة 26 من أصل 30 جولة.

أتمنى أن يكون قد تعامل مع مباراة الأمس بواقعية كونها أول مشاركة له وألا يكون دفع ثمن التفاؤل المفرط من مسؤوليه.

الهلال:

تضم مجموعته السد بطل الدوري القطري وثالث هذا الموسم في جولته 21 وسباهان رابع الدوري الإيراني وله 4 مباريات مؤجلة تؤهله للصدارة وكلاهما له خبرة واسعة في هذه البطولة والأهلي متصدر الدوري الإماراتي في جولته 19 من أصل 26 وبطل الموسم الماضي.

التقى الهلال السد في هذه البطولة 4 مرات في 2000 وفازعليه 2ـ1 و1ـ0 وفي 2010 فاز3ـ0 وتعادل 0ـ0 لكن السد هذه المرة مختلف فقد حقق بطولة آسيا 2011 وهو بطل قطرالموسم الماضي كما التقى الأهلي الإماراتي 2009 وفازعليه في الرياض2ـ1 وفي الإمارات 3ـ1 وهو الآخر غير أهلي الأمس فهو البطل ومدربه كوزمين الذي سبق أن درب الهلال ويعرفه جيدا.

يدخل الهلال البطولة بمعنوية مرتفعة بعد فوزه الكبيرعلى النصر في الدوري ودون ضجيج وهما عاملان مساعدان وأساسيان للنجاح رغم صعوبة المجموعة.

الشباب:

تضم مجموعته الجزيرة ثالث الدوري الإماراتي والريان ويحتل المركز12 في الدوري القطري واستقلال طهران خامس الدوري الإيراني ولديه 5 مباريات مؤجلة مما يعني أنه سيكون أصعب الفرق وربما المرشح للصدارة وإذا ما أحسن الشباب رغم ظروفه وتراجع مستواه التعامل مع المجموعة وإعادة تريب أوراقه فسيكون المتأهل الآخر مع الاستقلال وهو المتوقع.

الشباب التقى الريان في دورالمجموعات 2011 تعادل معه 1ـ1 وفاز في الأخرى 1ـ0.

الاتحاد:

تضم مجموعته الخويا متصدرالدوري القطري في الجولة 21 ووصيف الموسم الماضي وتركتور تبريز سابع الدوري الإيراني ووصيف الموسم الماضي والعين ثامن الدوري الإماراني وبطل الموسم الماضي وحظوظه دائما جيدة في الآسيوية فهي لعبته المفضلة ـ كما يقولون.

الاحتمالات تشير إلى تخطي الهلال والشباب والاتحاد دورالمجموعات أو هكذا المفروض وفقاً لوضع المجموعات.

والله من وراء القصد،،،