|


عبدالله الضويحي
وبعدين!
2013-06-08

كنت أتوقع أن تصدرجداول الدوري (جميل وركاء) نهاية الأسبوع الماضي، وأن يقطع ذلك علي جزءا من حديثي هذه الأيام عن لجنة المسابقات وجدولة الدوري والتعديلات المقترحة على المسابقات، لكن يبدوأن لاشيء يلوح في الأفق على الأقل خلال الساعات المقبلة بالرغم من أن المدة المتبقية على بدء الدوري أقل من شهرين ونصف والموسم انتهى قبل عشرة أيام ولجنة المسابقات أعلنت قبل أسبوع أنها ستضطرلإصدارالجداول مالم تتقدم لجنة المسابقات ببرنامجها، وهوماتحدثت عنه في زاوية سابقة، ولجنة المنتخبات أعلنت على لسان رئيسها سلمان القريني في تصريح له تم نشره الأربعاء الماضي أن العراق اعتذرعن عدم موافقته على تأجيل لقائنا معه في تصفيات أمم آسيا يوم 15 أكتوبرالذي يتوافق مع يوم عيد الأضحى المبارك، مايعني أن الاعتذار وصل قبل الأربعاء بيوم أويومين على الأقل، مؤكدا أن اللجنة كانت تنتظرالرد لوضع برنامجها وتقديمه للجنة المسابقات وبرنامج المنتخب أصبح واضحا ومبارياته محددة منذ فترة وكذلك الأندية والدورة الدولية معروفة، إذاً ليس هناك مبرر لأي تأخير، وبمناسبة الحديث عن الدورة الدولية فقد قرأت في أكثرمن موقع وصحف إلكترونية أن الدورة ستقام في الرياض ويستضيفها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتصريح لمديرمنتخب الإمارات أنه وافق على المشاركة، مما يؤكد أن اتحاد القدم هوالمنظم لها، فيما أكد الأخ سلمان أن الدورة ستقام في دبي. على أية حال وحتى لانطيل في هذا الموضوع أيا كان مكان الدورة فاتحاد القدم لديه علم بذلك، وبالتالي يمكنه تحديد الفترة المطلوبة لها من معسكرإعداد ومشاركة وهي لاتتجاوزالأسبوعين، وجاء اعتذارالعراق على طريقة (رب ضارة نافعة)، بحيث تأتي مباراتنا معه يوم عيد الأضحى في فترة توقف إجبارية للدوري مما يعفي لجنة المسابقات من توقف لهذه المباراة. لنترك هذا جانبا فقد طال الحديث عنه، إلى موضوع لايقل أهمية أشرت له في زاوية الأربعاء الماضي ووعدت بمناقشته ويتعلق بالتعديلات المقترحة على مسابقات الموسم الثلاث الأخرى التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهي مقترحات كانت صادرة في الأساس من الاتحاد وليس من اللجنة وتتلخص في: ــ السماح لثلاثة لاعبين (وفي رواية أربعة بمن فيهم حارس المرمى) من الفريق الأول بالمشاركة في مسابقة كأس الأمير فيصل. ــ زيادة عدد الفرق المشاركة في مسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وتعديل نظاميهما، بحيث تبدأ مسابقة ولي العهد من دورالـ 32 فيما تبدأ مسابقة كأس الملك من دورالـ 16 وبنظام خروج المغلوب من مرة واحدة. إتحاد القدم سوف يجتمع في3 يوليو أي بعد 25 يوما من الآن لمناقشة ذلك ومناقشة زيادة عدد فرق دوري عبداللطيف جميل إلى16 فريقاً. زيادة فرق الدوري من المؤكد أنها لن تطبق بدءا من هذا الموسم فيما لوتم إقرارها، أما المسابقات الأخرى التي ينظمها الاتحاد فكل شيء وارد، خاصة أنها لن تؤثرعلى طول الموسم حيث ستزيد جولة واحدة فقط لكنها في نظري قد يكون لها تأثيرمن النواحي الفنية. الواضح أن الهدف من كل هذه التغييرات في مسابقات الموسم الثلاث التي أشرنا إليها قبل قليل هو(هدف تسويقي)، بمعنى البحث عن رعاة لها لدعم ميزانية الاتحاد أكثرمن كونه توجها لتطويرهذه المسابقات وإن كان ليس هناك مايمنع من الجمع بين التسويق والتطوير..(وللحديث صلة). والله من وراء القصد.