في الوقت ألذي كانت الأندية وكل المهتمين بالشأن الرياضي المحلي ينتظرون أن تعلن لجنة المسابقات في اجتماعها أمس الأول جدول الدوري وأجندة الموسم المقبل كاملة ليتمكنوا من ترتيب أوضاعهم وحجوزاتهم وبرامجهم والحال تنطبق على من لهم علاقة بالموسم في هذا الوقت فوجيء الجميع باللجنة تقررأن تقام المباريات أيام الأربعاء والخميس والجمعة وتصدرتوصيات بتعديل على مسابقات الموسم الأخرى وتطويرها والتي ينظمها اتحاد كرة القدم وهي مقترحات صادرة أساسا من الاتحاد وليست من اللجنة وسبق أن أعلن عنها المتحدث الرسمي للاتحاد عبر إحدى القنوات الفضائية قبل أيام وكلها قرارات تنظيرية في وقت نحتاج فيه إلى واقع عملي أورؤية واضحة عن الموسم القادم بدلا من انتظارتفعيل هذه القرارات. واللجنة تتعامل مع الأندية وبرامج الموسم القادم بالتقسيط على دفعات فقد أعلنت قي المرة الأولى أن الدوري سينطلق في21 أغسطس ثم أعلنت فيما بعد متى يبدأ دوري ركاء ومسابقة الأميرفيصل بن فهد لكنها لم تعلن عن التفاصيل وهدفها كما تقول لتتمكن الأندية من إقامة معسكراتها الخارجية او الداخلية من ترتيب أمورها بهذا الخصوص وهي بذلك تذكرني بتحديد مواعيد الاختبارات النهائية للطلاب لترتيب إجازاتهم كما في التقويم الدراسي دون ذكرللجدول والمواد الدراسية بل إن التقويم الدراسي أفضل إذ يعطيك خطة على مدى 10 سنوات قادمة. بقي على بدء الدوري شهرونصف ولازال الدرب إليه مجهولا ولواتصل شخص الآن بالخطوط السعودية لحجزمقعد له أولنقل لعائلته المكونة من 5 أو7 أفراد أومايقارب هذا العدد من الرياض إلى جدة وربما بين أي مدينة من مدن المملكة وبين المدن الأخرى يوم 20 أغسطس لما تمكن من ذلك فما بالك بحجز30 مقعدا وفي وقت محدد (الفترة المسائية) وربما ضعف هذا العدد لو كانا فريقين فرض عليهما الجدول ذلك. كنا ننتظرمن لجنة المسابقات أن تصدرجدول الدوري محددا بالتواريخ والأيام وجدول مسابقة كأس الأميرفيصل وكذلك مواعيد مسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد وأعني جولات هاتين المسابقتين وأدوارهما حتى النهائي وهذا هوالمفروض وهي لا تحتاج كل هذا التأخيرلكننا فوجئنا بموضوع آخر. ولجنة المسابقات التي طالبت منذ ايام لجنة المنتخبات ببرنامجها لتضع الجدول بناء عليه مهددة بإصداره وتطبيق النظام بالتفاهم مع رابطة دوري المحترفين فيما يتعلق بغيابات اللاعبين ومواعيد إنضمامهم للمنتخب لم تفعل شيئا حتى الآن رغم أنه (نظام) والمفروض أن يسري على الكل. والأندية ألتي هي الأساس في كل شيء. الأندية التي متى ما كانت جاهزيتها للدوري في وضع جيد ومتى ما نجحت في إعداد برامجها فقد نجح الموسم. الأندية ألتي هي أساس المنتخب وهي التي تمده باللاعبين وتعدهم من أجله وتسهم هي الأخرى في رفع إسم وسمعة الكرة السعودية شأنها شأن المنتخب من خلال مشاركاتها في البطولات الخارجية . هذه الأندية لازالت حتى الآن لاتعلم عن البرنامج الزمني لمبارياتها حتى تضع برامجها لهذا الغرض. ما علاقة الأندية والجدول بما يدوربين اللجان أوبين اللجان والاتحاد ؟ ولماذا تأتي التوصيات والقرارات في هذا الوقت ؟ لا أحد يعترض على التطويرمتى ماكان نحوالأفضل لكن هناك أولويات يفترض الالتزام بها حتى لوتأخرتنفيذ بعض القرارات أوالإصلاحات وهذا موضوع حديثي السبت القادم بإذن الله. والله من وراء القصد