|


عبدالله الضويحي
فريق الصحفيين
2013-05-17

 



قرأت قبل فترة عن تشكيل فريق للإعلاميين الرياضيين في منطقة الرياض وشارك ببعض المباريات أو دورات تنشيطية ويقول القائمون عليه إنه أول فريق للإعلاميين لكن أخباره اختفت في الفترة الأخيرة ولا أعلم عن استمراريته.


والحقيقة إن أول فريق للإعلاميين تم تشكيله في النصف الثاني من الثمانينيات الهجرية (الستينيات الميلادية) وكان مختلطا من الصحفيين والفنانين بهدف لعب مباراة مع نادي الاعتماد من الرياض أحد أندية الدرجة الثانية (الدرجة الأولى في تصنيف الأندية اليوم) وأعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها كانت خيرية لصالح لاعب نادي المريخ آنذاك(اتحاد الرياض) صالح العمارالذي أصيب بكسرفي ساقه واعتزل اللعب واتسمت بالفوضى والكوميديا.


ثم تم تشكيل فريق آخربعد ذلك بسنوات لمناسبة أخرى أعتقد أنها اعتزال أحد اللاعبين وهي إستعراضية إعلامية لتضفي على المهرجان المزيد من المتعة والاهتمام أكثرمن كونها رسمية ومن الذين شاركوا في الفترتين إما بصورة مباشرة كلاعبين أوكحضورودعم معنوي وتنظيم الأساتذة عبدالعزيزالعمران وصالح الصويان وتركي العبدالله السديري وخالد المالك وسليمان العيسى وراشد الحمدان وعثمان العميرومحمد الوعيل وعبدالرحمن السماري وراشد فهد الراشد ومحمد الجحلان ومن الفنانين سعد إبراهيم وعبدالقادرحلواني وسلامة العبدالله وعبدالعزيزالهزاع وسعد التمامي وأحمدالهذيل ومحمدالعلي وعلي إبراهيم وسعد خضروكثيرون لاتحضرني أسماؤهم رحم الله من توفي منهم وأمد الأحياء بالصحة والعافيه والعمل الصالح. أما الفريق الأكثرتنظيما واستمرارية فقد تم تشكيله في بداية الثمانينيات الميلادية من جيلنا وكنا نزاول التمارين في ملعب الملزويشاركنا بعض المسؤولين من رعاية الشباب ومنهم الأساتذة منصورالخضيري وسعود العلي العبدالعزيز وعبدالله الخليف وبعض الحكام وكنا نشارك في بعض المناسبات الرياضية واذكر أننا شاركنا في مهرجان اعتزال أحد لاعبي النصروأعتقد أنه عيد الصغيرولعبنا مباراة ضد الإداريين وبعض النجوم من النصر وكان حارس المرمى الأميرعبدالرحمن بن سعود رحمه الله (معروف أنه كان يلعب في هذا المركزعندما كان طالبا في معهد الأنجال) وإنتهت المباراة بفوزنا بهدف سجله الزميل أحمد الرشيد ثم شاركنا بانتظام في الدورة الرمضانية السنوية التي تنظمها أمانة منطقة الرياض للبلديات الفرعية وتشارك فيها بعض الهيئات والبنوك والشركات على ملعب إعداد القادة وملاعب أخرى ووصلنا في إحداها إلى المباراة النهائية وكان الفريق يضم عددا من الزملاء منهم الدكتورعلي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود سابقا والدكتورسعود المصيبيح واللواء عبدالرحمن العوشن ومحمد العبدي وسعد المهدي وأحمد المصيبيح وسعود العتيبي وإبراهيم البريكة وعدد آخرلا تحضرني أسماؤهم ويتولى تدريب الفريق احمد الرشيد ويشرف عليه إداريا محمد الدويش (أبوفهد) وشرفني الزملاء بقيادة الفريق وكان يحضرمعنا عدد من الزملاء للدعم والمؤازرة منهم حمد الحوشان وخالد الدلاك وفهد الدوس وعبدالله الحرازي وغيرهم.


الفرق بين فريقنا وفريق الزملاء الحاليين كالفرق بين لاعبي الامس ولاعبي اليوم حيث كان كل منا مسؤول عن تجهيزنفسه وكنا نشترك في تأمين مستلزمات الفريق فيما حصل الزملاء المعاصرين كما يقولون على راع رسمي للفريق لدعمه وتجهيزه كما قرأت في بعض الصحف.


الشاهد في هذا كله وما أريد الوصول إليه أن مثل هذه اللقاءات أوالتجمع للزملاء من شأنه تقوية أواصرالمحبة بينهم وإذابة الكثيرمن الحساسية وانعكس ذلك على تعاملهم مع بعضهم ومستوى الطرح والنقاش وعدم تأثيرذلك على علاقاتهم الشخصية بل أسهم في تنميتها بغض النظرعن ميولهم وتوجهاتهم.


والله من  وراء القصد