أحرص كثيراً على دقة المعلومة وصحتها خاصة عندما أكتب عن التاريخ لكنني كبشرمعرض للخطأ الناتج عن النسيان بحكم تقادم المعلومة واعتمادي على الذاكرة أوعلى مصادر أكتشف فيما بعد عدم دقتها في تقديم المعلومة إذ لاتوجد لدينا مراجع يعتمد عليها في بعض المعلومات التاريخية لذلك أفرح كثيرا عندما يتصل صديق أوعزيز لتصحيح معلومة أوردتها أو نتناقش حولها لأن الهدف في النهاية تقديمها للقارئ بصورة صحيحة. في الأسبوع الماضي سعدت باتصالين من صديقين عزيزين هما الأستاذ منصور الخضيري الإعلامي المعروف حول ما كتبته عن المرحوم أكرم صالح يوم الجمعة الماضي وخالد المصيبيح أحد الحريصين على التوثيق والمتخصص في الشؤون النصراوية حول ماكتبته يوم الخميس عن صالح النعيمة وقيادة المنتخب بناء على ما ورد في إحدى الإذاعات. أكرم صالح إن الأستاذين عثمان العمير المقيم في لندن وكان آنذاك مديرا لمكتب جريدة الجزيرة هناك ومنصورالخضيري المتواجد هناك كان لدراسة اللغة الإنجليزية في نهاية السبعينيات الميلادية هما من أقنع أكرم بالمجيء للمملكة حيث كانت تضمهم الكثير من اللقاءات ونشأت بينهم علاقة صداقة وتم عرض الموضوع وفق رواية منصور على الأستاذ عثمان السعد وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك وأمين عام الاتحاد العربي للألعاب الرياضية والاتحاد العربي لكرة القدم الذي لعب دورا كبيرا في الموضوع وقام بدوره برفعه إلى الأمير فيصل بن فهد الذي بارك الخطوة وكان حريصا عليها حيث أصدر توجيهاته بإنهاء كافة الأمورالمتعلقة بحضوره وبالنسبة لدريد شقيق أكرم فهو حي يرزق (أمده الله بالصحة والعافية) ويقيم هنا في الرياض والذي توفي كان شقيقه زهيرأما وفاته فكانت في 20ـ1ـ1986 وليس في عام 1984 ودفن في مقبرة العود كما أشرت سابقا (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته). توفيق أصغر قائد يتردد كثيرا أن صالح النعيمة هو أصغرلاعب تسلم قيادة المنتخب السعودي وكان ذلك في عام 1980 عندما قلده إياها المدرب البرازيلي مانيللي وهي المعلومة المعروفة لدى الجميع وقد أيدني فيها الأخ خالد المصيبيح إلا أنه استثنى السن حيث أكد ومن خلال معلوماته ومايملكه أن توفيق المقرن كان أصغرلاعب يتسلم قيادة المنتخب. يقول الأخ خالد: إن ماجد عبدالله وصالح النعيمة وتوفيق المقرن جميعهم من مواليد 1379ـ 1959م وأن توفيق تسلم شارة القيادة من إبراهيم تحسين عقب دورة الخليج الخامسة في بغداد 1979 وقاد المنتخب في دورة الألعاب الإسلامية الأولى في مدينة أزمير في تركيا 1980 وأن صالح النعيمة استلم القيادة بعد توفيق عقب تلك الدورة. توفيق المقرن بالمناسبة لمن لا يعرفونه من الجيل الحالي كان أحد أعمدة الدفاع في النصروالمنتخب وكان قائدا لمنتخب الناشئين في الدورة الآسيوية في طهران في النصف الثاني من السبعينيات الميلادية وهو من المتميزين مستوى وخلقا داخل الملعب وخارجه. مع القراء الأخ أبوسارة: يقول تعليقاً على موضوع (30 مدربا والبقية تأتي) هذا أمر طبيعي منذ أن عرفنا الكرة وأنديتنا لا يستمر معها المدرب سنتين رغم نجاحه طالما أنها تدار بطريقة (الرأي رأيك يايبه والشورشورك يايبه) وبدون محاسبة للمدرب وطريقة العقود والشرط الجزائي الذي يجعل المدرب يماطل لكي ينهي عقده ويفوز بالشرط ويبحث عن ناد آخر وسماسرة هم المستفيدون. الأخ نصراوي للأبد: رأيك محل إهتمامي (إن شاء الله) أشكر ثقتك. تحياتي وتقديري للجميع. والله من وراء القصد،،