تحدثت يوم أمس عن ممثلينا في كأس الأندية الآسيوية لهذا العام وحظوظنا في هذه البطولة التي استعصت على أنديتنا منذ 2005 رغم ملامسة الاتحاد والأهلي لها 2009 و2012 وأشرت إلى مباراتي الاتفاق مع بختاكور والشباب مع الجيش القطري المقررة إقامتهما مساء أمس فيما تستكمل بقية الأندية مشاركاتها اليوم.
الأهلي ـ الغرافة
وضعت القرعة الأهلي في المجموعة C والتي تعتبر سهلة مقارنة ببقية المجموعات، حيث ضمت إلى جانبه الاستقلال الإيراني الذي يحتل المركز الرابع بعد أن كان بطل النسخ الثلاث السابقة من الدوري والغرافة القطري والنصر الإماراتي، ويحتل كل منهما المركز السادس في الدوري المحلي.
التقى الأهلي مع الغرافة القطري في بطولة 2010 وخسر 1ـ3 و0ـ1 فيما أقصى سباهان الإيراني في العام الماضي 2012 وتمكن من الفوز عليه في جدة 4ـ1 وتعادل معه في طهران 0ـ0 والتقى بنفس العام النصر في دوري المجموعات وكسبه 3ـ1.
الأهلي يلتقي اليوم الغرافة القطري واضعاً في اعتباره خسارة 2010 وأعتقد أنه لن يواجه صعوبة في التأهل عن هذه المجموعة، بل ربما صدارتها.
الهلال ـ العين
فيما وضعت القرعة الهلال في المجموعة D وهي الأصعب، حيث ضمت إلى جانبه كلاً من العين متصدر الدوري الإماراتي حتى الآن وبطل الموسم الماضي وبطل آسيا 2003 والوصيف 2005 والاستقلال متصدر الدوري الإيراني والوصيف الموسمين الماضيين والريان رابع الدوري القطري.
مواقف العين مع الهلال في هذه البطولة مشهودة، حيث التقاه 4 مرات فاز العين في 3 منها في ربع نهائي 1999 (تجمع في أبوظبي) بهدف وكذلك في 2003 في دور المجموعات بنفس النتيجة وفي 2006 خسر في أبوظبي0ـ2 وفاز في الرياض 2ـ1 وحل ثانياً في المجموعة ولم يتأهل.
أما الاستقلال الإيراني فقد التقاه 3 مرات كانت الأولى في نهائي 1992 وفاز الهلال بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1ـ1 وفي 1999 في ربع النهائي (تجمع في أبوظبي) وخسر1ـ2 وفي 2003 وفاز في دور المجموعات 3ـ2 فيما التقى الريان القطري مرتين في تصفيات غرب آسيا 1998 فاز في الرياض 2ـ1 وتعادلا في الدوحة بدون أهداف.
هذا يعني أنه سيواجه تحدياً كبيراً من فرق المجموعة خاصة من قبل العين الذي يدربه مدرب الهلال السابق كوزمين ويلعب له نجمه السابق رادوي وهما الخبيران في الشأن الهلالي.
المباراة تقام في أبوظبي وفوز الهلال يعني خطوة مهمة في المجموعة تعطيه دافعاً معنوياً خاصة أن مباراتيه القادمتين أمام الريان ثم الاستقلال في الرياض.
النصر ـ العربي
في كأس الأندية العربية يلتقي النصر العربي الكويتي في مباراة الإياب بعد أن فاز في لقاء الذهاب في الرياض3ـ2 وهي نتيجة محرجة للنصر إذ يتطلب فوزه بالمباراة أو التعادل لكي يتأهل أو على الأقل أن يسجل ما لا يقل عن هدفين في مرمى العربي كفرصة ثالثة عند الخسارة -لا سمح الله-.
النصر يعيش في أفضل حالاته فنياً ومعنوياً مما يجعلنا نتفاءل بتخطيه هذه المرحلة إلى نصف النهائي، حيث يتواجه مع فريق من العيار الثقيل من الجزائر أو المغرب أو مصر أو العراق وساعتها لكل حادث حديث.
الفيصلي ـ بني ياس
كان المفروض أن أشير لهذه المباراة أمس، حيث جرت ضمن كأس الأندية الخليجية والتي دخلها الفيصلي بـ 3 نقاط إثر فوزه على البسيتين البحريني الذي تعادل مع بني ياس الإماراتي، وفوزه يعني تأهله للدور الثاني وهو ما نتمناه، وهو مؤهل لذلك.. أعتذر لمنسوبي النادي وجماهيره الغالية.
والله من وراء القصد،،،