|




علي الزهراني
العالمي
2010-08-05
للنصر مع البطولات سواء المحلي منها أم تلك التي قدم نفسه من خلالها للعالم تاريخ كبير، وهذا التاريخ من الصعب إن لم يكن من الظلم اختزاله في جملة عابرة تعتري مقدمة السطر ونهايته .
- فالنصر الذي تعرفه الرياضة فريق لم يهتم بكرة اليد ولم يحرص على الطائرة والسلة لكنه أوجد لذاته مكانا عالميا في مفهوم الكبار الذين يؤمنون بأهمية كرة القدم وأهمية أهدافها .
-  لن أستذكر بطولات ماجد والهريفي ومحيسن الجمعان بل إن أي حديث يختص بالماضي سيبقى بالنسبة لمن يعرف النصر حديثا مكررا والتكرار بطبيعته لا يمكن له أن يصنع الجديد وبالتالي سأتحدث وأختصر بالحديث مرحلة نصر اليوم هذه المرحلة التي قدمت لنا من وثائق التخطيط والعمل ما يكفي لإثبات قدرة العالمي على بلوغ الهدف المنشود والبقاء في قائمة المنافسين عليه .
-  سنوات مضت والنصر يحاول استعادة البريق المفقود دونما يؤسس شروط المحاولة أما في مرحلة اليوم فالعمل الدؤوب الذي نلحظه فهو بمثابة التأسيس الأجمل في مسيرة هذا الفريق العملاق الذي قطع نصف المشوار ولم يتبق لعودته الحقيقية صوب المنصات سوى القليل .
-  ثمة معطيات إدارية وفنية وجماهيرية تجيز لنا الرهان على النصر فمن الرئيس الذي يتقد حماسا مرورا بتلك الصفقات الاحترافية وانتهاء بدور المدرجات لغة المنطق تقول العالمي حتى وإن غاب أو غيبته الظروف طويلا إلا أنه قادم.
- أما عن واقع بعض النجوم فالواقع فيه من المرارة ما يحتم علينا طرح التساؤلات حول مثل تلك التصرفات التي دائما ما ترسم سوادا قاتما في تاريخ هؤلاء المعنيين الذين برغم تميزهم في الميدان إلا أنهم أكثر عبثا خارجه .
- هؤلاء الذين أشغلوا مساحاتنا بانتقاد تصرفاتهم أشبه بمن يعادي نفسه ومن يعادي نفسه يخسر حتى لو كان نارا على علم .
- اللاعب النجم وبعيدا عن تحديد اسم بعينه يحتاج لأن يكون مثقفا وواعيا حتى يكمل مسيرته فينال القبول أما النجومية وحدها  فلم ولن تصبح كافية والشواهد على ذلك كثيرة .
- الذين يحاربون محمد نور اليوم هم الذين شجعوه في الماضي على ارتكاب التجاوزات فما هذا التناقض يا أحبابنا في الاتحاد .
- تركي الثقفي قال كلاما أكبر من الحقيقة .
- تركي وللمعلومية لمن يجهل الحقيقة منح مالم يمنح لغيره لكنه لم يستوعب ولم يتعلم ولم يتطور مع التأكيد بأن تطوير مدارك العقل أهم وأبلغ من تطوير مهارة القدم .
- ماذا لو لم يكن الهلال حاضرا في أبها هل سنجد مثل تلك المدرجات ومثل تلك الجماهيرية ؟
- السؤال الذي أطرحه أعني به أولئك الذين امتهنوا النقد المزيف الذي تمليه العاطفة وليس المنطق وسلامتكم !!