|




علي الزهراني
مرحا بالمنتقدين
2010-07-07
العمل أي عمل في الرياضة أو في أي مجال آخر لن يصل حد الكمال طالما أن الذين يقودون دفة هذا العمل هم من أصناف البشرية
- في التحكيم.. في الإدارة.. في اللجان العاملة هنالك أخطاء لا يمكن تجاهلها كما لا يمكن التعامل معها بنظرة الإقصاء التام أو التشهير بشخوصها لكن المهم في سياق التذكير بها هو ضرورة الاقتناع بأن هذه الأخطاء هي جزء مهم في اللعبة وقوانينها وبالتالي وجب علينا التعاطي معها بشيء من الوعي والروح الرياضية حتى لا نقع في محظور الانفعال فننسف قيمة المبادئ وقيمة الأخلاق وعلى طريقة تلك الفئة التي لا تزال تمارس غوغائية النقد المبتذل السخيف الذي يؤمن بأن التحريض على الناجح كذبا وبهتانا وزورا هو أقصر الطرق المؤدية إلى الشهرة.
- سنوات مضت ونحن على ذات الحال نتصيد ونتحين الفرص مرة نهاجم التحكيم ومرة نعادي اللجان أما في الثالثة فأي (ناجح) أيا كان ناديا أم مسئولا أم إداريا أم لاعبا فهم في مضمون كتاباتنا جميعا محل التشكيك ويا كثر المشككين الذين يجيدون تبادل الأدوار ويظهرون لنا ولمن يقرأ عكس ما تبطنه أفكار عقولهم الخاوية.
- الرياضة السعودية التي لا يزال وجه السعد الأمير سلطان بن فهد يناضل من أجل مستقبلها ومستقبل أجيالها أشبعناها ضربا مبرحا ولكن( بالكلمات )وليس( باللكمات) فنحن نحكم بالنظرة ونقرر بالنظرة وللدرجة التي تعمق نزيف الجراح لا أن تعالجها.
- ببساطة نحن نعاني من الانفعال والتعصب وأصحاب الطرح الساقط وبالاختصار الممل نحن مع رياضتنا نحتاج إلى تعديل مسار أولا في طريقة التعاطي مع نتائج المباريات وثانيا مع أخطاء التحكيم وثالثا مع واقع هذه اللعبة التي ولكي نزج بها في خانة التطوير السليم علينا إقصاء اللاعبين السعوديين عما تفرزه لغة المدرجات والمنتديات وأنامل الكتاب المتعصبين فهذه مع تلك وصفة العلاج، فهل نتمسك بالوصفة ونوفر العلاج ونقضي على المرض.. أتمنى !!
- لم يختلف العالم كل العالم على ميسي وموهبته وتأثيره لكن السؤال المطروح ماذا فعل أفضل لاعب كرة قدم حاليا لمنتخب بلاده الأرجنتين ؟
- لن أستبق إجاباتكم لكنني يقينا أجزم بأن اللاعبين وليس المدربون هم نواة الانتصار ووقوده.
- في الأهلي هنالك أسماء قد لا تحبذ الحضور على وسائل الإعلام برغم أن لديها القدرة عليه لأنها تدرك بأن العمل من أجل الأهلي واجب لا يقبل الثمن.
- أخي وصديقي وصاحب القلب الأخضر العقيد أحمد الشهراني يمثل الأنموذج الحي لهذه الشريحة التي تعمل ولا تهتم بعد هذا العمل إلا بأن يصبح الأهلي متميزا يسوده الاستقرار.
- أعرف أن العقيد أحمد سيكون غاضبا من هكذا طرح لكن ما رأيته في ليلة تكريم الرمز أجبرني وأرغمني على أن أقول القليل في هذا الأهلاوي المخلص وسلامتكم !!