تفاوتت دروس كأس العالم ما بين المفاجآت والتنظيم وكوارث التحكيم، لكن الدرس البليغ أراه ماثلا في منتخب ألمانيا هذا المنتخب الذي هزم كل الصعاب ونجح في تقديم الشكل الصحيح لكرة القدم.
- كرة القدم لم تعد مرهونة بالتاريخ ولم تعد كذلك محكومة بأهل الخبرة، وإنما كرة القدم روح وثقة وجماعية، وهذه المقومات الثلاث أراها اليوم بمثابة العنوان الجميل الذي قدم مثل هذا المنتخب الأنيق الذي قدم من الإبداع ما يكفيه لأن يصبح متفردا بقمة لا تقبل سوى الكبار .
- البرازيل .. الأرجنتين .. فرنسا .. ومن قبلهم جميعا حامل اللقب إيطاليا تساقطوا مثلما تتساقط أوراق الخريف فلا هي البرازيل أقنعت ولا هي الأرجنتين واصلت ولا هم الفرنسيون مع الطليان أبدعوا ليبقى منتخب المان شافت المنتخب الأوحد الذي كسب تعاطف وإعجاب الرقم الأكبر من محبي كرة القدم على امتداد الجغرافيا وليس التاريخ .
- ثقة .. روح .. جماعية .. انضباط .. وإن قلت رغبة في التحدي فالذي يعرف من هم يدرك تماما هذه المقولة التي فرضت واقعها المر على ماردونا وميسي وذاك الجيل الذي مهما استمرت نجوميته إلا أنه بالطبع لن يسقط من حساباته مثل تلك الرباعية المذلة التي أفرزت الدموع وغيبت الابتسامات .
- درس الألمان تجربة حية لمن يرغب في النجاح، وكرة القدم لم تعد نتائجها مرهونة بالنجوم بقدر ما هي مرهونة أكثر بجماعية الأداء واكتمال اللياقة وهذه العوامل التي برهنتها مشاركة الألمان في جنوب إفريقيا يجب أن نجعلها من أولوياتنا لكي نبني منتخبا سعوديا عالميا يحضر لينافس لا أن يحضر ليشارك .
- حتى غانا كادت أن تحقق الصعب المحال لولا الحظ، فهل نستوعب من هكذا دروس .
- السؤال مطروح ولم تذيله بعد علامات الاستفهام، فهل نبادر في أن نجعل منه مدخلا للمستقبل أم أننا سنكتفي بحدود الطموح الضيق وعلى طريقة أشقائنا الجزائريين الذين غادروا لجنوب أفريقيا وعادوا منها دونما تهز أقدامهم أو تطول شباك الخصوم، وبرغم ذلك استقبلوا منتخبهم وكأنه حاز على كأس العالم .
- لكي نصنع المستقبل المثمر علينا استيعاب التجربة كما علينا استيعاب دروسها، ومتى حان الوقت لذلك عندها قد نصل إلى حيث نريد .
- ختاما تذكروا جيدا أن خليل جلال كان أحد نجوم كأس العالم وتذكروا أننا سنقدم له مكافأته مع بداية الموسم الرياضي القادم ولكن بأسلوب الشتامين وسلامتكم !!
- كرة القدم لم تعد مرهونة بالتاريخ ولم تعد كذلك محكومة بأهل الخبرة، وإنما كرة القدم روح وثقة وجماعية، وهذه المقومات الثلاث أراها اليوم بمثابة العنوان الجميل الذي قدم مثل هذا المنتخب الأنيق الذي قدم من الإبداع ما يكفيه لأن يصبح متفردا بقمة لا تقبل سوى الكبار .
- البرازيل .. الأرجنتين .. فرنسا .. ومن قبلهم جميعا حامل اللقب إيطاليا تساقطوا مثلما تتساقط أوراق الخريف فلا هي البرازيل أقنعت ولا هي الأرجنتين واصلت ولا هم الفرنسيون مع الطليان أبدعوا ليبقى منتخب المان شافت المنتخب الأوحد الذي كسب تعاطف وإعجاب الرقم الأكبر من محبي كرة القدم على امتداد الجغرافيا وليس التاريخ .
- ثقة .. روح .. جماعية .. انضباط .. وإن قلت رغبة في التحدي فالذي يعرف من هم يدرك تماما هذه المقولة التي فرضت واقعها المر على ماردونا وميسي وذاك الجيل الذي مهما استمرت نجوميته إلا أنه بالطبع لن يسقط من حساباته مثل تلك الرباعية المذلة التي أفرزت الدموع وغيبت الابتسامات .
- درس الألمان تجربة حية لمن يرغب في النجاح، وكرة القدم لم تعد نتائجها مرهونة بالنجوم بقدر ما هي مرهونة أكثر بجماعية الأداء واكتمال اللياقة وهذه العوامل التي برهنتها مشاركة الألمان في جنوب إفريقيا يجب أن نجعلها من أولوياتنا لكي نبني منتخبا سعوديا عالميا يحضر لينافس لا أن يحضر ليشارك .
- حتى غانا كادت أن تحقق الصعب المحال لولا الحظ، فهل نستوعب من هكذا دروس .
- السؤال مطروح ولم تذيله بعد علامات الاستفهام، فهل نبادر في أن نجعل منه مدخلا للمستقبل أم أننا سنكتفي بحدود الطموح الضيق وعلى طريقة أشقائنا الجزائريين الذين غادروا لجنوب أفريقيا وعادوا منها دونما تهز أقدامهم أو تطول شباك الخصوم، وبرغم ذلك استقبلوا منتخبهم وكأنه حاز على كأس العالم .
- لكي نصنع المستقبل المثمر علينا استيعاب التجربة كما علينا استيعاب دروسها، ومتى حان الوقت لذلك عندها قد نصل إلى حيث نريد .
- ختاما تذكروا جيدا أن خليل جلال كان أحد نجوم كأس العالم وتذكروا أننا سنقدم له مكافأته مع بداية الموسم الرياضي القادم ولكن بأسلوب الشتامين وسلامتكم !!