منذ أن ولدت كرة القدم وأخطاء التحكيم حالة ثابتة قد تتغير وقد تتبدل لكنها في طبيعة هذه المجنونة التي أسرت القلوب قبل العيون تبقى على ذات الحال ولا يمكن لها أن تموت .
- فالحكم أي حكم مهما حاول ومهما اجتهد إلا أنه برغم كل هذه المحاولات لن يجد نفسه بمنأى عن مثل تلك الأخطاء التي هي جزء من هذه اللعبة وجزء كذلك من قوانينها .
- بالأمس التحكيم اغتال الإنجليز واغتال أحلامهم لكن المختلف في غلطة الكل اتفق على فداحتها أن الأوروبيين وليس العرب ميالون للمنطق أكثر من الميل للعاطفة حتى وإن خسروا بفعل صافرة نجد الخطاب خطاب وعي ينتقد بهدوء ويرفض التجاوز ويربأ بعباراته عن الغوص في تشعبات ما بعد الصدمة كون الصدمة من صافرة خاطئة لا يمكن لها أن تعطي إشارة الضوء لأن تصبح عبارة الاتهام ومفردة التشكيك في النزاهة مشروعا لبناء قافية العنوان والموضوع ورأس الصفحة .
- ماذا أقول ماذا ستكون ردة الفعل لو أن الهدف الذي سجله الإنجليز في شباك الألمان هدفا عربيا، بماذا سنتحدث وكيف سنصرح وبأي لغة سنقدم خطابنا لوسائل الإعلام ؟!
- أسأل وأترك ما بعد علامة الاستفهام كامل الفرصة لكل رياضي عربي فربما كانت الفرصة مناسبة من أجل أن نرسم صيغة القادم بشيء من الواقعية لا بشيء من تلك العبارات التي لم نتجاوز بعد نطاقها الضيق لتبقى خير مدلول على أننا منكسرون حتى في أفكارنا .
- انظروا فيما سبق وأن حدث للحكم الإماراتي القدير علي بو جسيم وقارنوا فيما حدث لللغندور ومن بعده خليل جلال عندها فقط ستجدون أن الرياضي العربي وليس الأوروبي يعاني من أزمة ضمير أقول أزمة في الضمير ولم أقل شيئا غيرها حتى يطيح الجمل .
- أما عن ليلة جدة فهي ليلة تختلط فيها كل المشاعر مشاعر الوفاء ومشاعر التكريم ومشاعر أناس طوت أقدامهم كل المسافات من أجل أن يمنحوا خالد بن عبدالله بعضا مما تحمله قلوبهم لهذا الرمز الرياضي الذي هو اليوم عريس المكان والزمان والمناسبة .
- شخصيا تلقيت من الاتصالات الهاتفية ورسائل الجوال وحتى عبر البريد الالكتروني الكثير والكثير والجميع يناشد بضرورة أن يكون لهم موقف المحب في ليلة الوفاء تجاه هذه الشخصية الرياضية الوطنية التي برهنت نجاحاتها بالعمل وصادقت على تألقها بالصمت والحكمة .
- إنهم يحبون خالد ويثمنون فكره ويجمعون على تاريخه فهؤلاء هم النص الجميل والأجمل في ليلة خاصة تجمع الكبار مع كبيرهم وسلامتكم !!
- فالحكم أي حكم مهما حاول ومهما اجتهد إلا أنه برغم كل هذه المحاولات لن يجد نفسه بمنأى عن مثل تلك الأخطاء التي هي جزء من هذه اللعبة وجزء كذلك من قوانينها .
- بالأمس التحكيم اغتال الإنجليز واغتال أحلامهم لكن المختلف في غلطة الكل اتفق على فداحتها أن الأوروبيين وليس العرب ميالون للمنطق أكثر من الميل للعاطفة حتى وإن خسروا بفعل صافرة نجد الخطاب خطاب وعي ينتقد بهدوء ويرفض التجاوز ويربأ بعباراته عن الغوص في تشعبات ما بعد الصدمة كون الصدمة من صافرة خاطئة لا يمكن لها أن تعطي إشارة الضوء لأن تصبح عبارة الاتهام ومفردة التشكيك في النزاهة مشروعا لبناء قافية العنوان والموضوع ورأس الصفحة .
- ماذا أقول ماذا ستكون ردة الفعل لو أن الهدف الذي سجله الإنجليز في شباك الألمان هدفا عربيا، بماذا سنتحدث وكيف سنصرح وبأي لغة سنقدم خطابنا لوسائل الإعلام ؟!
- أسأل وأترك ما بعد علامة الاستفهام كامل الفرصة لكل رياضي عربي فربما كانت الفرصة مناسبة من أجل أن نرسم صيغة القادم بشيء من الواقعية لا بشيء من تلك العبارات التي لم نتجاوز بعد نطاقها الضيق لتبقى خير مدلول على أننا منكسرون حتى في أفكارنا .
- انظروا فيما سبق وأن حدث للحكم الإماراتي القدير علي بو جسيم وقارنوا فيما حدث لللغندور ومن بعده خليل جلال عندها فقط ستجدون أن الرياضي العربي وليس الأوروبي يعاني من أزمة ضمير أقول أزمة في الضمير ولم أقل شيئا غيرها حتى يطيح الجمل .
- أما عن ليلة جدة فهي ليلة تختلط فيها كل المشاعر مشاعر الوفاء ومشاعر التكريم ومشاعر أناس طوت أقدامهم كل المسافات من أجل أن يمنحوا خالد بن عبدالله بعضا مما تحمله قلوبهم لهذا الرمز الرياضي الذي هو اليوم عريس المكان والزمان والمناسبة .
- شخصيا تلقيت من الاتصالات الهاتفية ورسائل الجوال وحتى عبر البريد الالكتروني الكثير والكثير والجميع يناشد بضرورة أن يكون لهم موقف المحب في ليلة الوفاء تجاه هذه الشخصية الرياضية الوطنية التي برهنت نجاحاتها بالعمل وصادقت على تألقها بالصمت والحكمة .
- إنهم يحبون خالد ويثمنون فكره ويجمعون على تاريخه فهؤلاء هم النص الجميل والأجمل في ليلة خاصة تجمع الكبار مع كبيرهم وسلامتكم !!