يوم أولمبي يبدأ وآخر ينتهي والمحصلة بين اليوم والحدث حضورنا كعرب هناك في بكين مخجل بل إنه حضور فيه من الوهن ما يحزن كل أهلنا من المحيط إلى الخليج.
ـ في بكين العرب بألعابهم على هامش المناسبة قلنا يمكن هذه المرة أن يخلقوا المستحيل لكننا بعد المقولة لم نجد أكثر من ذيل القائمة ليكون الخيار والحل والواقع.
ـ لماذا غاب العرب رغم أن أجسادهم في الصين حاضرة؟ ولماذا تصبح طموحاتهم مقتصرة تحت عبارة: المشاركة بحد ذاتها قمة الإنجاز وقمة الإعجاز أيضاً؟
ـ أسأل وفي قناعتي ما يؤكد أن العقل العربي معطل ومعاق مثلما هي الأقدام أيضاً والقلوب.
ـ الرياضة تنمو أولاً من عقل يفكر، والإنجاز في مجال الرياضة يتحقق بآلية العمل المنظمة وهاتان الحالتان إلى جوار حالات أخرى متعلقة برغبة النجاح لأنها غائبة من أذهاننا كعرب فليس بالغريب أو بالمستغرب أن ترى أنظارنا مثل هكذا وهن ومثل هكذا أرقام.
ـ حتى ونحن نهتم بكرة القدم وندعمها ونجعلها في المقدمة لم نستطع الحصول على شيء له قيمة أكثر من البقاء في المواقع الخلفية مرددين (القادم أحلى).
ـ هنا قد تبدو كل الأجوبة واضحة وهنا ربما تعرفنا على أسباب ما أفرزته الصين ومناسبتها فالذي يقرأ ويتمعن في طريقة العرب وفي كيف تفكر عقولهم سيدرك أننا أقوام نعيش على العشوائية والعشوائية التي أصبحت من ثوابت أفعالنا وأعمالنا هي التي جعلتنا نركض بأقدام معطوبة وهي التي جعلتنا كذلك نفكر ولكن بعقول كساها الجمود.
ـ إلى متى ستبقى ألعابنا الرياضية غائبة في المحافل الدولية؟
ـ شخصياً لا أعرف أين يقع الجواب لكنني بالتأكيد على كامل اليقين بأن ما حدث في الماضي وما يحدث في الحاضر وما قد يحدث في المستقبل ليس إلا نتاج طبيعي لفوضوية طغت علينا دونما استثناء.
ـ الغريب العجيب أن كل حدث تغيب فيه الرياضة يتكرر في آخر ونعود مع التكرار وكأن شيئاً لم يكن وبالتالي علينا أن نقبل بالنتيجة حتى ولو وصلت إلى أنظارنا أشبه برصاصة حارقة.
ـ في أوروبا وأمريكا هم يمارسون العمل بقرار من عقول تبتكر وتفكر وتضع، أما نحن كعرب بالخطوة التي نتقدم بها سرعان ما نعود بها ألف خطوة للوراء لأننا لم نهتم إلا وفق نطاق محدود ومن يصبح محدوداً في عمله وفكره الرياضي يا عرب لن يتجدد ولن يتطور وسيبقى واقفاً ولكن في ذيل القائمة لا في مقدمتها وسلامتكم.
ـ في بكين العرب بألعابهم على هامش المناسبة قلنا يمكن هذه المرة أن يخلقوا المستحيل لكننا بعد المقولة لم نجد أكثر من ذيل القائمة ليكون الخيار والحل والواقع.
ـ لماذا غاب العرب رغم أن أجسادهم في الصين حاضرة؟ ولماذا تصبح طموحاتهم مقتصرة تحت عبارة: المشاركة بحد ذاتها قمة الإنجاز وقمة الإعجاز أيضاً؟
ـ أسأل وفي قناعتي ما يؤكد أن العقل العربي معطل ومعاق مثلما هي الأقدام أيضاً والقلوب.
ـ الرياضة تنمو أولاً من عقل يفكر، والإنجاز في مجال الرياضة يتحقق بآلية العمل المنظمة وهاتان الحالتان إلى جوار حالات أخرى متعلقة برغبة النجاح لأنها غائبة من أذهاننا كعرب فليس بالغريب أو بالمستغرب أن ترى أنظارنا مثل هكذا وهن ومثل هكذا أرقام.
ـ حتى ونحن نهتم بكرة القدم وندعمها ونجعلها في المقدمة لم نستطع الحصول على شيء له قيمة أكثر من البقاء في المواقع الخلفية مرددين (القادم أحلى).
ـ هنا قد تبدو كل الأجوبة واضحة وهنا ربما تعرفنا على أسباب ما أفرزته الصين ومناسبتها فالذي يقرأ ويتمعن في طريقة العرب وفي كيف تفكر عقولهم سيدرك أننا أقوام نعيش على العشوائية والعشوائية التي أصبحت من ثوابت أفعالنا وأعمالنا هي التي جعلتنا نركض بأقدام معطوبة وهي التي جعلتنا كذلك نفكر ولكن بعقول كساها الجمود.
ـ إلى متى ستبقى ألعابنا الرياضية غائبة في المحافل الدولية؟
ـ شخصياً لا أعرف أين يقع الجواب لكنني بالتأكيد على كامل اليقين بأن ما حدث في الماضي وما يحدث في الحاضر وما قد يحدث في المستقبل ليس إلا نتاج طبيعي لفوضوية طغت علينا دونما استثناء.
ـ الغريب العجيب أن كل حدث تغيب فيه الرياضة يتكرر في آخر ونعود مع التكرار وكأن شيئاً لم يكن وبالتالي علينا أن نقبل بالنتيجة حتى ولو وصلت إلى أنظارنا أشبه برصاصة حارقة.
ـ في أوروبا وأمريكا هم يمارسون العمل بقرار من عقول تبتكر وتفكر وتضع، أما نحن كعرب بالخطوة التي نتقدم بها سرعان ما نعود بها ألف خطوة للوراء لأننا لم نهتم إلا وفق نطاق محدود ومن يصبح محدوداً في عمله وفكره الرياضي يا عرب لن يتجدد ولن يتطور وسيبقى واقفاً ولكن في ذيل القائمة لا في مقدمتها وسلامتكم.