رحلة طلال المشعل أقلعت من الأهلي وحطت بالاتحاد والنتيجة بين مسافات هذه الرحلة الشاقة انتهت سالبة في أرقامها وسالبة في طموحاتها بل أن نجومية طلال هي الأخرى انتهت مثلما انتهت عليه مسيرة خالد مسعد والقهوجي وكل لاعب كرة قدم (المال) على حساب مستقبله.
ـ في الأهلي تألق المشعل فوصل سريعا إلى المنتخب لكن المشكلة في طلال أن عقدته مع الغرور لم تجد لها طبيبا معالجا، ففي مرات يرى في ذاته الكروية نجما يوازي ألف نجم وفي أخرى ينظر لمهنته من برج عال ما أن يصل إلى قمته سرعان ما يهوي منها ويعود إلى نقطة الصفر.
ـ ولأن عقدة الغرور مثلما قالوا إنها تنتهي وأحيانا تصيب مكامن الإبداع بالموت جاء القرار خاطئا وتحول من قائمة نجم موهوب إلى آخر مرفوض والسبب ليس في كون طلال مارس حقه كمحترف وإنما لأنه ركض وسار بأقدام تسابق الريح تجاه حفنة من الدراهم، ومن يركض على طريق الماديين يخسر حتى لو كسب الملايين.
ـ طلال المشعل يبدو اليوم مرفوضا في أوراق كالديرون والجديد ليس في رفض مدرب للاعب بل الجديد القديم في هذه النظرة القاصرة التي تجتاح عقليات نجومنا.
ـ لماذا البعض من هؤلاء يبالغون في اتخاذ قراراتهم بما يسير وفق مفهوم المال ولماذا نجومنا لا يقدمون أسلوب الاهتمام بتطوير ما لديهم من إمكانيات ومواهب على حساب أسلوب الطمع المالي.
ـ في أوروبا هم يبحثون عن المزيد فالنجم لديهم ومهما بلغ من النجومية لا يرهن المستقبل بحفنة مال وإنما العكس فالمال وسيلة لتحقيق غاية أما عندنا فالموهبة غاية تحقق فقط بوسيلة البحث الدؤوب عن الفلوس.
ـ بالأمس طلال المشعل أعلن الزمن انتهاء عمره كنجم لا كلاعب بعدما بات في قائمة المنسقين من الاتحاد وبرغم ما أصابني من ألم لنهاية لم أكن أتمناها لطلال إلا أن ما حدث لها وبها يجب استخدامه كدرس توعوي لمن هم اليوم محترفون والدرس وفحواه التوعوي من الضرورة أن يصبح من مقومات الاحتراف لدى كل لاعب كرة ومتى ما حققت الأندية ذلك ونجحت فيه عندها سأجزم تمام الجزم بأن الخطأ الذي سارت فيه أقدام طلال والمسعد والقهوجي لن يتكرر وسنجد بالتالي وعيا احترافيا حضاريا يقوم أولا وأخيرا على أساس أن المال وسيلة فيما الأهم من المال هو في كيف تصبح نجومية النجم الغاية الثابتة في الرغبة وفي الطموح.
ـ وأخيرا ما أسمعه وأراه وأتابعه عبر وسائل الإعلام عن النصر أعطاني إشارة واضحة على أن الموسم المقبل ربما تحولت كل أنظار الرياضيين إلى هذا الفريق العريق.
ـ عمل دؤوب داخل إدارته، حماس من قبل أعضاء شرفه ودعم مالي لم يتوقف على حواجز لاعب وإنما امتد ليؤسس بناء احترافيا غير مسبوق، بالتوفيق للنصر وأهله.. وسلامتكم.
ـ في الأهلي تألق المشعل فوصل سريعا إلى المنتخب لكن المشكلة في طلال أن عقدته مع الغرور لم تجد لها طبيبا معالجا، ففي مرات يرى في ذاته الكروية نجما يوازي ألف نجم وفي أخرى ينظر لمهنته من برج عال ما أن يصل إلى قمته سرعان ما يهوي منها ويعود إلى نقطة الصفر.
ـ ولأن عقدة الغرور مثلما قالوا إنها تنتهي وأحيانا تصيب مكامن الإبداع بالموت جاء القرار خاطئا وتحول من قائمة نجم موهوب إلى آخر مرفوض والسبب ليس في كون طلال مارس حقه كمحترف وإنما لأنه ركض وسار بأقدام تسابق الريح تجاه حفنة من الدراهم، ومن يركض على طريق الماديين يخسر حتى لو كسب الملايين.
ـ طلال المشعل يبدو اليوم مرفوضا في أوراق كالديرون والجديد ليس في رفض مدرب للاعب بل الجديد القديم في هذه النظرة القاصرة التي تجتاح عقليات نجومنا.
ـ لماذا البعض من هؤلاء يبالغون في اتخاذ قراراتهم بما يسير وفق مفهوم المال ولماذا نجومنا لا يقدمون أسلوب الاهتمام بتطوير ما لديهم من إمكانيات ومواهب على حساب أسلوب الطمع المالي.
ـ في أوروبا هم يبحثون عن المزيد فالنجم لديهم ومهما بلغ من النجومية لا يرهن المستقبل بحفنة مال وإنما العكس فالمال وسيلة لتحقيق غاية أما عندنا فالموهبة غاية تحقق فقط بوسيلة البحث الدؤوب عن الفلوس.
ـ بالأمس طلال المشعل أعلن الزمن انتهاء عمره كنجم لا كلاعب بعدما بات في قائمة المنسقين من الاتحاد وبرغم ما أصابني من ألم لنهاية لم أكن أتمناها لطلال إلا أن ما حدث لها وبها يجب استخدامه كدرس توعوي لمن هم اليوم محترفون والدرس وفحواه التوعوي من الضرورة أن يصبح من مقومات الاحتراف لدى كل لاعب كرة ومتى ما حققت الأندية ذلك ونجحت فيه عندها سأجزم تمام الجزم بأن الخطأ الذي سارت فيه أقدام طلال والمسعد والقهوجي لن يتكرر وسنجد بالتالي وعيا احترافيا حضاريا يقوم أولا وأخيرا على أساس أن المال وسيلة فيما الأهم من المال هو في كيف تصبح نجومية النجم الغاية الثابتة في الرغبة وفي الطموح.
ـ وأخيرا ما أسمعه وأراه وأتابعه عبر وسائل الإعلام عن النصر أعطاني إشارة واضحة على أن الموسم المقبل ربما تحولت كل أنظار الرياضيين إلى هذا الفريق العريق.
ـ عمل دؤوب داخل إدارته، حماس من قبل أعضاء شرفه ودعم مالي لم يتوقف على حواجز لاعب وإنما امتد ليؤسس بناء احترافيا غير مسبوق، بالتوفيق للنصر وأهله.. وسلامتكم.
