مع بداية دوري زين السعودي للمحترفين لهذا الموسم الذي سينطلق هذا اليوم فضلت أن أكون مواكبا لحملة شعار (الاحترام) الذي أطلقته هيئة دوري المحترفين قبل شهرين تقريبا وأكدت عليه قبل أيام في تعميم وزعته على جميع الأندية المعنية حيث وجدت من (المناسب) جدا أن أمارس حقي ككاتب صحفي في دعم هذه الحملة بما فيها من توجه للنهوض بمستوى اللعبة فكرا وعطاء أو سلوكا أخلاقيا يساهم في (استمتاعنا) بالكرة التي (نحب) مشاهدة منافساتها وفنونها دون (كره) يحرمنا متعة متابعتها و(احترام) بعضنا البعض كمنظومة متكاملة مهتمة ومولعة بكرة القدم ونجومها.
ـ لهذا اسمحوا لى جميعا ممن تقرأون هذا الهمس على مختلف مواقعكم وتوجهاتكم وانتماءاتكم إجراء (تعديل) بسيط جدا على مسمى دوري زين للمحترفين لا يكلف هذا التعديل سوى (حرف) واحد فقط لا غير يسقط مكان حرف آخر ليصبح المسمى الجديد الذي اخترته هو (دوري زين السعودي للمحترمين) حيث وضعت حرف الميم بديلا لحرف (الفاء) يـ (دار مادخلك شر).
ـ أعتقد أن هذا المسمى أكثر (شياكة) لفظا واستخداما وقبولا ينساق مع رؤية أغلب ظني أن كثيرا من القراء سيتفقون معي حولها حيث إنه بيننا وبين الاحتراف (مسافة) طويلة على كافة المستويات وحتى نصل للمفهوم الحقيقي لمعناه شكلا ومضمونا وتطبيقا لابد لنا قبل ذلك ممارسة (احترام) يتوافق مع التطور العالمي الذي بدأت تشهده صناعة كرة القدم ولك أن تتصور عزيزي القارئ لو أخذنا بمسمى دوري المحترمين وقبلنا به فإن ذلك لا يمنع أن نطلق على الهيئة المختصة هيئة دوري المحترمين والجميل أيضا حينما تلقب اللاعب بقولك أنت لاعب محترم والجمهور والحكم والإداري وكل مسؤول في منظومة (دورينا) بما في ذلك الصحفي قتقول له أنت ينطبق عليك صفة صحفي (محترم) وحينما نجد أن كامل المنظومة بما فيها أعضاء اللجان وصلنا (تدريجيا) إلى مرحلة (الاحتراف) حينذاك نترك (الميم) وقد أصبحنا في إمبراطورية (الفاء) نفتخر قولا وفعلا بها وبالميم التي وثقة علاقتنا بها.
ـ على كل حال أتمنى أن يجد اقتراحي القبول مثلما واكبت حملة تستحق الدعم على أنني أستميح جميع القراء في أنني على غير العادة لن أرشح كما تعود في المواسم الماضية (بطل الدوري) لهذا الموسم وذلك (احتراما لمشاعر الأندية والقائمين عليها وجماهيرها على أنني أعدكم أن أقدم لكم أسبوعيا ملخصا لأفضل (المحترمين) الذين نالوا إعجابي مع أمنياتي المخلصة بأن نشاهد هذا الموسم (دوري محترم) في كل شيء.