ظهور وتعدد البرامج الرياضية اليومية مع هذا الانفتاح الإعلامي الفضائي، من المفترض أن يجعل سقف المنافسة بين كافة القنوات التي
تتابع الدوري السعودي في توقيت واحد قوياً جدا، بحيث يكون هناك (تميز) لكل برنامج فيما يطرحه على مستوى المادة الخبرية على وجه
الخصوص، وطريقة متابعة ما وراء الخبر من خلال الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية بما فيها من (إضافات) جديدة تعزز من قيمتها لدى المشاهد الكريم وليس من خلال مصادر وكالة (يقولون) التي تعتمد على نظام (شختك بختك ياصابت ياخابت أنت وحظك)، مثل برنامج يقدم في فترة (الظهيرة) الذي أقترح أن يحول اسمه الحالي إلى مسمى برنامج (مصادرنا الخاصة).
ـ من خلال اطلاعي ومتابعتي لأكثر من برنامج رياضي يعرض في توقيت واحد، أو برامج أخرى ثبث في مواعيد مختلفة، لاحظت أن البعض منها نسخة كربونية في مادتها الخبرية والتقارير التي تبثها، حيث لايوجد أي اختلاف في مضامينها سوى اسم القناة ومقدم البرنامج وضيوفه داخل الاستديو، أما خارجه فهم يتكررون في كل القنوات عبر مداخلات دون أي محاولة لتحقيق (السبق) الإعلامي الذي يعطي لهذا البرنامج والقناة التي تبثه أفضلية (التميز) التي يبحث عنها المتلقي، ولعل (المخجل) جدا أن معدي ومقدمي هذه البرامج لا يتوانون عن (سرقة) مادة خبرية لقناة أخرى (انفردت) بخبر حصري لها، فيتلاعب بالمشاهد بإعادة (صياغة) الخبر وعرضه مرة أخرى عبر الشريط الإخباري، أو عن طريق (عناوين) يتم تجديدها بأسلوب فيه من (الإثارة) المفتعلة التي تهدف إلى إلغاء حقوق المصدر الإعلامي (الأصلي) للخبر، وأحيانا لا تكتفي هذه القناة أو
تلك بجريمة (السرقة) إنما تضيف إليها مجموعة (بهارات) تسعى إلى (التخريب) عن طريق نفي الخبر وتشويه الجهة التي تعاونت مع القناة ومنحتها (أولية) نشره، والأمثلة على ذلك (كثيرة) لا أريد سردها حتى لا يساء فهمي بأن طرحها المقصود منه الإساءة أو المجاملة، على أنني سأقدم في السطور التالية (نماذج) مختصرة لـ(الحرامية) الذين اقتحموا هذه البرامج وقنوات فضائية خصصت لهم ميزانية ضخمة لإنتاج هذه البرامج.
ـ أعطيكم مثلا خبراً غير مؤكد عن تأجيل مباراة الاتحاد والهلال، قام برنامج (في الملعب) بالإعلان عنه مساء أول أمس السبت، وتقصي مدى صحة هذه المعلومة من رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الزميل أحمد صادق دياب الذي أكد صحتها، إلا أنه أضاف بأن لجنة المسابقات ستجري مشاورات لتتخذ القرار المناسب، وبعد عشر دقائق تظهر قناة (لاين سبورت) من خلال مقدم برنامج (الجولة مع وليد الفراج) والذي (على عينك يا تاجر) يقول إن مصادر (برنامجه) تؤكد أن موعد المباراة سيؤجل، والاحتمال المتوقع هو يوم الخميس دون الإشارة لمصدر الخبر الأصلي.
ـ من المؤكد أن المتلقي يتذكر كيفية تعاطي كل هذه البرامج لأخبار خاصة بقرار الاتحاد الآسيوي حول احتجاج نادي الشباب فيما يتعلق بالعقوبة التي صدرت في حقه، بعدما سمح للاعب موقوف باللعب في مباراته أمام الأهلي، حيث شاهدنا كافة القنوات قامت بتغطية مفصلة لهذا الاحتجاج تقريبا بأسلوب واحد من خلال (مداخلات) صورة طبق الأصل بكلام مكرر من أطراف القضية ومسؤولين ومحامين، فيما عدا برنامج (في المرمى) الذي تميز بتصريح صحفي (جرئ) لرئيس نادي الشباب (خالد البلطان)، نفس الشيء لبرنامج (كورة) الذي تمكن من الحصول على سبق صحفي بخصوص قضية اللاعب خالد الغامدي عبر أول تصريح ومداخلة للاعب نفسه ولرئيس ناديه السابق القادسية عبدالله الهزاع، وقد أعجبني مقدم برنامج (في الملعب) الذي كان (أمينا) في تناوله للخبر نفسه في اليوم التالي وتعامل بـ(مهنية) بنسب المعلومات إلى مصدرها الأصلي، بينما تطرق لنفس القضية مقدم برنامج الجولة، مشيرا إلى أن إحدى القنوات تحدثت عن انتقال اللاعب من ناديه إلى ناد سويسري بنظام (الكوبري)، مع أن مقدم
البرنامج (يتضايق) كثيرا من وسائل الإعلام التي لاتشير لاسم برنامجه أو إدارات الأندية التي تتجاهل في بياناتها ذكر برنامج الجولة.
ـ عموما أتمنى من القائمين على هذه البرامج مراعاة حفظ الحقوق الأدبية لأصحابها لتثبت (مهنيتها) في هذا الجانب و(مصداقيتها) من
ناحية أخرى وهي (الأهم)، ناهيكم عن تحقيق (انفرادات) تضعها في درب المنافسة (الشريفة)، إلا إذا كانت تعاني من ظروف أو (أزمات) مالية تعيق قيامها بهذا الدور أو افتقادها لعلاقات متميزة مع الأندية واللجان، حينذاك يجب أن تعيد (حساباتها) من جديد، خاصة أنها باتت (مكشوفة) مثلها مثل (حرامي) المقالات التي كانت تحدث عند البعض ممن دخلوا عالم الصحافة من الأبواب (الخلفية).
تتابع الدوري السعودي في توقيت واحد قوياً جدا، بحيث يكون هناك (تميز) لكل برنامج فيما يطرحه على مستوى المادة الخبرية على وجه
الخصوص، وطريقة متابعة ما وراء الخبر من خلال الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية بما فيها من (إضافات) جديدة تعزز من قيمتها لدى المشاهد الكريم وليس من خلال مصادر وكالة (يقولون) التي تعتمد على نظام (شختك بختك ياصابت ياخابت أنت وحظك)، مثل برنامج يقدم في فترة (الظهيرة) الذي أقترح أن يحول اسمه الحالي إلى مسمى برنامج (مصادرنا الخاصة).
ـ من خلال اطلاعي ومتابعتي لأكثر من برنامج رياضي يعرض في توقيت واحد، أو برامج أخرى ثبث في مواعيد مختلفة، لاحظت أن البعض منها نسخة كربونية في مادتها الخبرية والتقارير التي تبثها، حيث لايوجد أي اختلاف في مضامينها سوى اسم القناة ومقدم البرنامج وضيوفه داخل الاستديو، أما خارجه فهم يتكررون في كل القنوات عبر مداخلات دون أي محاولة لتحقيق (السبق) الإعلامي الذي يعطي لهذا البرنامج والقناة التي تبثه أفضلية (التميز) التي يبحث عنها المتلقي، ولعل (المخجل) جدا أن معدي ومقدمي هذه البرامج لا يتوانون عن (سرقة) مادة خبرية لقناة أخرى (انفردت) بخبر حصري لها، فيتلاعب بالمشاهد بإعادة (صياغة) الخبر وعرضه مرة أخرى عبر الشريط الإخباري، أو عن طريق (عناوين) يتم تجديدها بأسلوب فيه من (الإثارة) المفتعلة التي تهدف إلى إلغاء حقوق المصدر الإعلامي (الأصلي) للخبر، وأحيانا لا تكتفي هذه القناة أو
تلك بجريمة (السرقة) إنما تضيف إليها مجموعة (بهارات) تسعى إلى (التخريب) عن طريق نفي الخبر وتشويه الجهة التي تعاونت مع القناة ومنحتها (أولية) نشره، والأمثلة على ذلك (كثيرة) لا أريد سردها حتى لا يساء فهمي بأن طرحها المقصود منه الإساءة أو المجاملة، على أنني سأقدم في السطور التالية (نماذج) مختصرة لـ(الحرامية) الذين اقتحموا هذه البرامج وقنوات فضائية خصصت لهم ميزانية ضخمة لإنتاج هذه البرامج.
ـ أعطيكم مثلا خبراً غير مؤكد عن تأجيل مباراة الاتحاد والهلال، قام برنامج (في الملعب) بالإعلان عنه مساء أول أمس السبت، وتقصي مدى صحة هذه المعلومة من رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الزميل أحمد صادق دياب الذي أكد صحتها، إلا أنه أضاف بأن لجنة المسابقات ستجري مشاورات لتتخذ القرار المناسب، وبعد عشر دقائق تظهر قناة (لاين سبورت) من خلال مقدم برنامج (الجولة مع وليد الفراج) والذي (على عينك يا تاجر) يقول إن مصادر (برنامجه) تؤكد أن موعد المباراة سيؤجل، والاحتمال المتوقع هو يوم الخميس دون الإشارة لمصدر الخبر الأصلي.
ـ من المؤكد أن المتلقي يتذكر كيفية تعاطي كل هذه البرامج لأخبار خاصة بقرار الاتحاد الآسيوي حول احتجاج نادي الشباب فيما يتعلق بالعقوبة التي صدرت في حقه، بعدما سمح للاعب موقوف باللعب في مباراته أمام الأهلي، حيث شاهدنا كافة القنوات قامت بتغطية مفصلة لهذا الاحتجاج تقريبا بأسلوب واحد من خلال (مداخلات) صورة طبق الأصل بكلام مكرر من أطراف القضية ومسؤولين ومحامين، فيما عدا برنامج (في المرمى) الذي تميز بتصريح صحفي (جرئ) لرئيس نادي الشباب (خالد البلطان)، نفس الشيء لبرنامج (كورة) الذي تمكن من الحصول على سبق صحفي بخصوص قضية اللاعب خالد الغامدي عبر أول تصريح ومداخلة للاعب نفسه ولرئيس ناديه السابق القادسية عبدالله الهزاع، وقد أعجبني مقدم برنامج (في الملعب) الذي كان (أمينا) في تناوله للخبر نفسه في اليوم التالي وتعامل بـ(مهنية) بنسب المعلومات إلى مصدرها الأصلي، بينما تطرق لنفس القضية مقدم برنامج الجولة، مشيرا إلى أن إحدى القنوات تحدثت عن انتقال اللاعب من ناديه إلى ناد سويسري بنظام (الكوبري)، مع أن مقدم
البرنامج (يتضايق) كثيرا من وسائل الإعلام التي لاتشير لاسم برنامجه أو إدارات الأندية التي تتجاهل في بياناتها ذكر برنامج الجولة.
ـ عموما أتمنى من القائمين على هذه البرامج مراعاة حفظ الحقوق الأدبية لأصحابها لتثبت (مهنيتها) في هذا الجانب و(مصداقيتها) من
ناحية أخرى وهي (الأهم)، ناهيكم عن تحقيق (انفرادات) تضعها في درب المنافسة (الشريفة)، إلا إذا كانت تعاني من ظروف أو (أزمات) مالية تعيق قيامها بهذا الدور أو افتقادها لعلاقات متميزة مع الأندية واللجان، حينذاك يجب أن تعيد (حساباتها) من جديد، خاصة أنها باتت (مكشوفة) مثلها مثل (حرامي) المقالات التي كانت تحدث عند البعض ممن دخلوا عالم الصحافة من الأبواب (الخلفية).